-إلى القمر بسيارتك!
إذا كان السفر إلى القمر متاحًا بسياراتنا دون الحاجة لصواريخ وتجهيزات خاصة، فالمسافة من الأرض إلى هناك ستستغرق منك أقل قليلاً من ستة أشهر إذا انطلقت بسرعة 100 كم/س.. فقط لا تنسَ أن تضيء أنوار السيارة ليلاً؛ فلا شك أن الفضاء الخارجي مظلم للغاية J، وتزود بمؤن كافية فلم يخترعوا بعد مطاعم فضائية.
-احترس من السيارة الجديدة!
بعض مرضى الحساسية الصدرية تزداد نوباتهم عند استنشاق الرائحة المنبعثة من مقصورة سيارة جديدة، ولهم كل الحق في ذلك حيث تتكون تلك الرائحة من أكثر من 50 مركبًا عضويًا متطايرًا.. لكن اطمئن، لن يتجاوز الأمر بعض الضيق، فكل تلك المركبات ليست سامة رغم كونها ملوثة للهواء.
-السيارات تغزو العالم
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن عدد سكان كوكب الأرض قد بلغ 7 مليارات، بينما تشير إحصائيات أخرى إلى أن عدد السيارات التي تشارك البشر التواجد على الكوكب يبلغ مليار سيارة! هل يعني ذلك -تقريبًا- سيارة لكل سبعة أشخاص؟ ليس ذلك فقط، بل إنه يوميًا يتم إنتاج حوالي 165.000 مركبة، وهو ما يعني أن السيارات -فعليًا- تغزو الكوكب.. إنني أرتعد J.
-البازل الكبير
لا نقصد البازل الذي قد تكون تسليت بتكوينه وأنت طفل، أو ابتعته لطفلك ليسلي وقته وينمي قدرته على الصبر والتفكير، بل إن سيارتك هي البازل الكبير؛ فهي تتكون في المتوسط -أيًا كان نوعها- من حوالي 30.000 قطعة!
-المتهمة هامر!
يعتبر سائقو سيارات "هامر Hummer" أسوأ السائقين على الطريق؛ فمتوسط المخالفات المرورية لهم يبلغ خمسة أضعاف غيرهم من قائدي السيارات الأخرى! نرجو ألا يغضب محبو السيارة الأمريكية المختفية منذ خمسة أعوام تقريبًا؛ فالإحصائيات هي التي تتحدث هنا.
-سيارة بحاجة لرخصة
أغلبنا ينتظر بشغف تلك اللحظة التي يصبح فيها وجود السيارات ذاتية القيادة على الطرق أمرًا طبيعيًا، فما زالت حتى اليوم قيد الاختبار والتطوير، وما ظهر منها محصور في نطاق ضيق بالولايات المتحدة.. لكن تلك السيارات حين تنطلق بالفعل ستكون بحاجة لحمل رخصة قيادة.. لا أقصدك أنت عزيزي القارئ، بل أقصد السيارة نفسها J فلا تنسَ أنها ستقود نفسها، وبالتالي ستكون هي الأولى بإثبات جدارتها بتلك المهمة.. هل يتم التقاط صورة للسيارة وهي مبتسمة لتوضع في رخصة قيادتها؟