حجم الخط:
ع
ع
ع
كان يُعتقد قديمًا أن التأثير السلبي والضار لاستنشاق أبخرة عوادم السيارات متساويًا بين البشر جميعًا، رجـال كانوا أونساء، إلى أن جاءت دراسة جديدة أجراها باحثين من جامعة "مانيتوبا" بالتعاون مع مجموعات بحث من جامعة "بريتش كولومبيا" في كندا أكدت أن تأثير هذه العوادم يختلف بين الجنسين!
اضافة اعلان
شملت الدراسة 10 متطوعين أصحاء، 5 من كل جنس من غير المدخنين، وقضى كل متطوع 4 ساعات في تنفس استنشاق هواء نقي و4 ساعات أخرى في استنشاق هواء بأبخرة من عادم الديزل بثلاثة تركيزات مختلفة، مع استراحة مدتها 4 أسابيع بعد كل مرة يتم التعرض فيها لتجربة استشاق العادم، كما خضع المشاركون لفحص بلازما الدم بتقنية تسمّى قياس طيف الكتلة وقارن الباحثون بين التغيرات في بروتينات البلازما بعد التجربة.
اضافة اعلان
ووفقًا للنتائج الأولية المقرر تقديمها في المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي في برشلونة، وجد الباحثون أنه بمقارنة عينات البلازما تبين اختلاف مستوى 90 بروتين بين الذكور والإناث المتطوعين بشكل واضح، ومن بين هذه البروتينات التي اختلفت ما يؤدي دورًا أساسيًا في مشاكل الالتهابات وتجلط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي، ولذلك فإن تلوث الهواء بشكل عـام أكثر خطورة على الإناث مقارنة بالذكور.
اضافة اعلان
وعلى هذا النحو أضاف الفريق البحثي برئاسة الدكتور "Hemshekhar Mahadevappa" أن أمراض الجهاز التنفسي مثل "الربو" معروفة بتأثيرها المختلف على الإناث والذكور، حيث يزيد احتمال إصابة الإناث بالربو الشديد الذي لا يستجيب للعلاج، لذلك نحتاج إلى معرفة المزيد عن كيفية استجابة الإناث والذكور لتلوث الهواء لأهمية ذلك في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي وتشخيصها وعلاجها.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عمل بحثي وتعاون سابق بين المجموعتين البحثيتين فقد ثبت أن استنشاق عادم السيارات يسبب التهابًا في الرئتين ويؤثر أيضًا على الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الجهاز التنفسي، بينما البحث الجديد مفاده البحث عن تأثير عوادم السيارات على الدم واستكشاف كيف تختلف بين الإناث والذكور.
اقرأ أيضاً: بمدى يصل إلى 350 كم.. توقيع عقد شراء 40 أتوبيس كهربائي محلي الصنع بالأسكندرية
اضافة اعلان
اضافة اعلان
شملت الدراسة 10 متطوعين أصحاء، 5 من كل جنس من غير المدخنين، وقضى كل متطوع 4 ساعات في تنفس استنشاق هواء نقي و4 ساعات أخرى في استنشاق هواء بأبخرة من عادم الديزل بثلاثة تركيزات مختلفة، مع استراحة مدتها 4 أسابيع بعد كل مرة يتم التعرض فيها لتجربة استشاق العادم، كما خضع المشاركون لفحص بلازما الدم بتقنية تسمّى قياس طيف الكتلة وقارن الباحثون بين التغيرات في بروتينات البلازما بعد التجربة.
ووفقًا للنتائج الأولية المقرر تقديمها في المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي في برشلونة، وجد الباحثون أنه بمقارنة عينات البلازما تبين اختلاف مستوى 90 بروتين بين الذكور والإناث المتطوعين بشكل واضح، ومن بين هذه البروتينات التي اختلفت ما يؤدي دورًا أساسيًا في مشاكل الالتهابات وتجلط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي، ولذلك فإن تلوث الهواء بشكل عـام أكثر خطورة على الإناث مقارنة بالذكور.
وعلى هذا النحو أضاف الفريق البحثي برئاسة الدكتور "Hemshekhar Mahadevappa" أن أمراض الجهاز التنفسي مثل "الربو" معروفة بتأثيرها المختلف على الإناث والذكور، حيث يزيد احتمال إصابة الإناث بالربو الشديد الذي لا يستجيب للعلاج، لذلك نحتاج إلى معرفة المزيد عن كيفية استجابة الإناث والذكور لتلوث الهواء لأهمية ذلك في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي وتشخيصها وعلاجها.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عمل بحثي وتعاون سابق بين المجموعتين البحثيتين فقد ثبت أن استنشاق عادم السيارات يسبب التهابًا في الرئتين ويؤثر أيضًا على الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الجهاز التنفسي، بينما البحث الجديد مفاده البحث عن تأثير عوادم السيارات على الدم واستكشاف كيف تختلف بين الإناث والذكور.
اقرأ أيضاً: بمدى يصل إلى 350 كم.. توقيع عقد شراء 40 أتوبيس كهربائي محلي الصنع بالأسكندرية