يمكن أن يكون شراء سيارة مستعملة في كثير من الأحيان قرارًا ماليًا أكثر صحة من شراء سيارة جديدة، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار السيارات، لكن على الرغم من أن ذلك قد يحقق فائدة مالية على المدى الطويل فإنه من الممكن أن يكون مخاطة كبيرة، فماذا إذا كانت السيارة التي اشتريتها بها مشكلات لا يمكنك اكتشافها مباشرةً بمجرد الرؤية؟ لذلك نقدم إليك عزيزي القارئ في السطور التالية خطوات ينبغي عليك القيام بها قبل شراء سيارة مستعملة..
- الخطوة الأولى: حدد ميزانيتك
وحدها إمكانياتك المادية ستحدد الطرازات التي سيكون عليك الاختيار من بينها، لذلك يجب أن تحدد مبلغًا أساسيًا وأن تترك مساحة صغيرة يمكنك التحرك فيها إذا زاد السعر قليلاً عما حددته، وإذا كنت تنوي اللجوء إلى الاقتراض من البنك فسيكون عليك مقارنة شروط القروض بين عدة بنوك ومقارنة نسبة الفائدة ثم اختيار الأنسب.
- الخطوة الثانية: اقرأ عنها
قد تبدو هذه النصيحة غريبة بعض الشيء، لكنها ستفقد غرابتها إذا تذكرت أننا نعيش في عصر السماوات المفتوحة حيث يدون كل فرد تقريبًا تجربته على الإنترنت، لذلك سيكون من المفيد أن تقرأ آراء المستهلكين حول السيارة التي تنوي شراءها، فذلك سيمنحك فكرة جيدة عن تكلفة قطع الغيار ومدى توافرها وعدد المرات التي يلزم تغييرها فيها بالإضافة إلى أهم مزايا وعيوب السيارة.
- الخطوة الثالثة: اختيار المكان المناسب للشراء منه
توجد ثلاثة خيارات فيما يتعلق بالمكان الذي ستشتري منه، إما أن تشتري مباشرةً من مالك السيارة، سواء عبر إعلانات الجرائد المتخصصة أو الأسواق المشهورة، أو الشراء عبر وسيط، أو الشراء من معرض لبيع السيارات المستعملة، ويبدو خيار الشراء مباشرةً من المالك أكثر ملاءمة فيما يتعلق بتوفير المال، لكنه ينطوي على مخاطرة تتعلق باحتمال وجود عيوب غير واضحة في السيارة أو مشكلات تتعلق بأوراقها.
- الخطوة الرابعة: تحديد حالة السيارة
بعد أن تتوجه إلى المكان الذي ستقوم بالشراء منه سيكون عليك أن تفحص السيارة، وإذا لم تكن أنت نفسك متخصصًا فالأفضل أن تصطحب معك ميكانيكيًا بارعًا ليقوم بذلك الفحص، كما سيكون عليك أن تنتبه إلى العلامات التي قد تدلك على وقوع حادث للسيارة مثل أجزاء لا يكون فيها الطلاء بنفس الدرجة اللونية بالضبط أو انبعاجات في الجسم، ومن المهم التحقق تحت السيارة بحثًا عن علامات الصدأ.