أعلنت الحكومة اليابانية عن كيفية تخليها عن استخدام الديزل والبنزين في تسيير السيارات والمعدات، واستبدالهما بالكهرباء، وهو الأمر الذي سبق وأعلنته اليابان منذ حوالي شهر، لكن دون تحديد موعد أو كيفية.
وتخصص السلطات اليابانية المختصة بهذا الصدد ميزانية تبلغ 2 تريليون دولار، ستسغل في تنفيذ قرار التحوبل الكامل إلى لطاقة الكهربائية في تسيير المركبات، وسوف يدخل القرار حيز التنفيذ في عام 2035 ، كجزء من خطة الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة، وسيتم تقسيم المبلغ إلى قسمين.
في البداية، سيتم إنفاق 870 مليار دولار على تحفيز إنتاج وبيع السيارات الكهربائية، وسيتم توجيه باقي المبلغ لتطوير صناعة السيارات الكهربائية في الفترة من 2030 إلى 2050.
الاستثناء الوحيد، الذي سيكون ساري المفعول حتى عام 2030، هو إذن الشركات المصنعة لتطوير مركبات هجينة تلبي المتطلبات الصارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة. بالإضافة إلى ذلك ، ستساعد السلطات شركات السيارات على تقليل تكلفة بطاريات السيارات الكهربائية للضعف، مما يجعل هذا النوع من النقل أكثر جاذبية للمشترين.
بالإضافة إلى ذلك، ستحفز الحكومة اليابانية تطوير إنتاج وبيع السيارات التي تعمل بالهيدروجين، وعليه سيتم توسيع شبكة محطات الشحن لهذه المركبات، وبحلول عام 2030، ستنتج اليابان حوالي 3 ملايين طن هيدروجين، على أن يزيد هذا الرقم في عام 2050 ليصل إلى 20 طنًا.
وعلى الصعيد المحلي، وفي إطار التوجه اعالمي نحو استخدام الطاقة النظيفة كبديل عن البنزين والديزل، وقعت شركة النصر للسيارات عقد شراكة مع شركة "دونج فينج" الصينية لإنتاج 25 ألف سيارة ركوب كهربائية سنويًا قريباً، ما يعد انطلاقة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر وبوابة تصدير إلى أفريقيا والدول المجاورة.