استأنفت شركتي أودي ورينو عملية إنتاج سياراتها في المصانع الأوروبية على الرغم من مواصلة معظم القارة نضالها بسبب وباء فيروس كورونا، لتكون أولى الشركات الأوروبية التي تعاود عملية إنتاجها في أوروبا.
ووفقًا لصحيفة بلومبرج، قام أكثر من 100 عامل في موقع أودي في المجر، الذي يقوم بصنع محركات ضخمة، بإعادة تشغيل الإنتاج على خط التجميع في نظام مناوبة واحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وجاري فتح خط ثانٍ قبل نهاية الأسبوع.
وتعتقد وكالة بلومبرج أن الركود في إنتاج السيارات في جميع أنحاء أوروبا قد يؤدي إلى خسارة 3 ملايين سيارة هذا العام، وما يقرب من 66 مليار دولار في الإيرادات، وتبحث الحكومات والشركات عن طرق لاستئناف الإنتاج بلطف لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.
وفي ألمانيا، تناقش أنجيلا ميركل مع قادة الولايات الألمانية الخطوات الممكنة لتخفيف القيود التي من المقرر أن تؤثر على توقيت وكيفية قيام شركات مثل دايلمر وأدوي وبي إم دبليو بإعادة الإنتاج في مصانعها الألمانية.
وتأمل شركة أودي استعادة مصنع محركاتها إلى مستويات ما قبل الأزمة، بالإضافة إلى استئناف إنتاج السيارات في المجر نهاية الأسبوع المقبل، وهذا ما أكدته الشركة في بيان رسمي لها عندما أشارت إلى بذلها قصارى جهدها للحفاظ على صحة المواطنين.
أما في رينو، فقد أكدت المتحدثة الرسمية بإسم الشركة مؤخرًا استئنافها جزء من العمليات في البرتغال، وتعتزم كذلك استئناف الإنتاج في رومانيا في الحادي والعشرين من أبريل الجاري، كما ستستأنف هيونداي عملية الإنتاج في جهورية التشيك هذا الأسبوع بنوبتين بدلًا من 3 نوبات.