فقد تم تقليص حجم هذه السيارة إلى حد كبير، بحيث أصبح طولها مقاربًا لطول دراجة نارية، وذلك من خلال اقتطاع نصفها الأمامي بالكامل، بما في ذلك المقدمة بالمحرك وكذلك المقاعد الأمامية، إلى جانب السقف والأبواب، بينما تم الاحتفاظ بالمقاعد الخلفية والمؤخرة، وقد استُخدم غطاء المحرك والمصد الأمامي مع المصابيح، بعد إضافة نوافذ أمامية وجانبية وفي السقف، لصنع ما يشبه قبة تُفتح للأمام لتسمح بالدخول إلى قلب هذه المقصورة الصغيرة، التي تم تركيبها في جانب دراجة نارية وطلائها بنفس اللون..
ومنذ تلك اللحظة أصبح كلٌ من السيارة والدراجة رفيقتي طريق واحد، ويجمعهما نفس المصير، وبعيدًا عن ماضي السيارة الممتلئ بذكريات انطلاقها على الطرق تحمل ركابها إلى أية وجهة يريدونها، فيمكن القول إنها ما زالت تؤدي نفس مهمتها، لكن بطريقة مختلفة.