أعادت شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء أوروبا فتح المصانع وإعادة عملية الإنتاج، في حين أن هناك بعد المناطق الأخرى قد تضطر إلى الانتظار لمدة شهر آخر أو أكثر.
واعتبارًا من الأسبوع المقبل، ستبدأ فولكس فاجن ورينو ومجموعة بي إس إيه وتويوتا ومرسيدس بنز إعادة عمليات التصنيع في المصانع في جميع أنحاء أوروبا، بينما تبحث في طرق أخرى قابلة للتطبيق في مواقع أخرى مثل الولايات المتحدة وآسيا.
ولكن بالرغم من سماح القيود المخففة في أوروبا إعادة تشغيل عمليات التصنيع بشكل معين، كان من المتوقع أن تظل الشركات التي لديها مواقع تصنيع في الولايات المتحدة مغلقة حتى أواخر أبريل أو أوائل مايو.
وفي نفس الوقت، تحاول عمالقة الولايات المتحدة مثل جنرال موتورز وفورد وفيات كرايسلر التركيز على إنتاج أجهزة التهوية، وأفادت بعض التقارير الإخبارية أن مصانع هوندا وتويوتا وهيونداي سيتم إغلاقها حتى الأول من مايو، بينما ستظل مصانع نيسان مغلقة حتى أواخر أبريل.
ومن المقرر أن تستأنف سوبارو الإنتاج في مصنع إنديانا في الحادي عشر من مايو، بينما تقول فولكس فاجن أن منشآتها في الولايات المتحدة ستزيد الإنتاج في السابع والعشرين من أبريل.
وفي تقرير لصحيفة رويترز الإخبارية، كانت فولكس فاجن من أوائل الشركات في أوروبا في إعادة تنفيذ عمليات واسعة النطاق، وأعادت فتح مصانعها في زيكاو بألمانيا وبراتيسلافا بسلوفاكيا اعتبارًا من 20 من أبريل.
وفي الوقت ذاته، ستزيد فولكس فاجن إنتاجها في مصانع أسبانيا والبرتغال وروسيا في السابع والعشرين من أبريل وستتبعها مصانعها في البرازيل والمكسيك والأرجنتين وجنوب أفريقيا في مايو.
وأكدت كذلك شركة دايملر، الشركة الأم لمرسيدس بنز، أنها ستستأنف الإنتاج في ثلاثة من مصانعها الألمانية الأسبوع المقبل، مع خطط لزيادة العمليات في اثنين آخرين.
وأوقفت بي إم دبليو علميات الإنتاج الخاصة بها حتى نهاية أبريل الجاري، ولم تحدد أي خطط لإعادة التشغيل، في حين أن شركة فيراري ستستمر في الإغلاق حتى الثالث من مايو القادم.
وستعاود رينو عملياتها في البرتغال ورومانيا اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بينما ستفعل هيونداي نفس الشيء في جمهورية التشيك، وكذلك إعادة فتح مصنعها في تركيا، أما عن تويوتا، فقد أكدت انخفاض إنتاج مركباتها الجاهزة في اليابان بنسبة 40% في مايو، وخفضت الغنتاج في كوريا الجنوبية أيضًا.
وأخيرًا في الصين، عادت أغلب الشركات إلى العمل، بعد أن قامت العديد من الشركات منها بي إم دبليو وفورد وهوندا ونيسان وسايك وتسلا وتويوتا وفولكس فاجن وفيات كرايسلر بتعليق عملياتها في منتصف فبراير.
أخبار متعلقة