بعدما قام الصناع الصينيون باستثمار مبالغ كبيرة في مجال الطرازات الكهربائية على مدار السنوات القليلة الماضية لم يتمكنوا من جني ثمار هذه الاستثمارات بعد.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك صناع صينيون يخسرون من حصصهم التسويقية في السوق المحلية هناك، وذلك مع انخفاض المبيعات بنسبة لم تقل عن 20% للشهر الرابع على التوالي حتى يوليو، كما انخفض نمو اقتصاد الصين إلى 6.2% في الربع الثاني من العام الحالي، من 6.6% للعام الماضي.
وقالت أوتونيوز يوروب أنه مع استهداف الصناع المحليون للسيارات المدمجة وتحت المدمجة لأصحاب الدخل المنخفض، ينتظر أن يقوم الأخيرون بتخفيض انفاقهم على السلع المرتفعة الثمن مثل السيارات.
ومع جيلي على سبيل المثال، كان الصانع قد أطلق العام الحالي ثلاثة منتجات جديدة، الأول من فئة MPV، والثاني كروس أوفر مدمج مشتق من فولفو XC40 والثالث طراز مدمج تحت العلامة الكهربائية جيومتري، وعلى الرغم من ذلك لم ترتفع مبيعاته بشكل يذكر وسجل انخفاضاً في المبيعات بنسبة 24% مع 91,375 وحدة الشهر الماضي.
من ناحية أخرى أنهت الصين دعمها في 25 يونيو الماضي للطرازات الكهربائية والهجينة بأكثر من 50% مما أدى إلى انخفاض مبيعات هذه النوعية من السيارات، وتعرض صانع صيني رئيسي مثل Jianghuai لانخفاض مبيعات طرازاته الكهربائية بنسبة 66% الشهر الماضي، وهو ما أظهر أن المستهلك لم يكن يهتم بالسيارات الصديقة للبيئة سوى من أجل الدعم المقدم من الحكومة، وهو ما يعكس مدى الصعوبات الكبيرة التي سيواجهها الصناع الصينيون مع نية بكين للخفض التدريجي لهذه الاعانات حتى توقفها تماماً بحلول نهاية العام الجاري.