في الوقت الذي تتتابع فيه قرارات شركات تصنيع السيارت بالتخلي عن إنتاج طرازات تعتمد على محرك احتراق داخلي، مقابل إنتاج طرازات كهربائية، تؤكد شركات أخرى استمرارها في إنتاج سيارات بمحركات بنزين وديزل جنبًا إلى جنب مع المحركات الكهربائية، تمامًا مثل الصانعة الألمانية BMW التي تناقضت تصريحاتها مع تصريحات مواطنتها أودي.
كان Marcus Duesman الرئيس التنفيذي لشركة أودي قد أشار في تصريحات للصحيفة الألمانية Automobilwoche خلال الأسبوع الماضي، أن الشركة ليس لديها أي خطط قادمة بشأن تطوير محركات تعمل بنظام الاحتراق الداخلي، ولكنها ستواصل تحديث خط إنتاجها الحالي لتجعله متوافقًا مع المعايير المشددة للانبعاثات.. وعلى النقيض جاءت تصريحات Oliver Zipse الرئيس التنفيذي لـ BMW أنه يتوقع زيادة الطلب على السيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي خلال السنوات القادمة، وهو ما ينفي أي نوايا من جانب الصانعة الألمانية بشأن التخلي عن هذه المحركات خلال وقت قريب.
رغم هذه التصريحات من بي إم دبليو إلا أنها لا تعني عدم مشاركتها في المضمار الكهربائي بشكل تام، حيث أطلقت الأسبوع الماضي سيارتها السيدان الكهربائية i4 بقوة 530 حصان، ومع ذلك فإن غالبية إنتاجها في هذا المجال تميل إلى السيارات الهجينة أكثر من السيارات الكهربائية بالكامل. ولكن لا تزال السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي تستحوذ على النصيب الأكبر من مبيعاتها.