ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن محققين ألمان يقومون ببحث إتخاذ إجراء قانوني ضد فولكس فاجن الألمانية بعد أن تبين قيامها ببيع أكثر من 6700 نسخة من السيارات المخصصة للاختبارات والتى تسبق السيارات التى يتم إنتاجها بشكل نهائي حيث باعت تلك السيارات كوحدات جديدة فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
أقرت فولكس فاجن بما فعلته أمام الهيئة الفيدرالية للنقل بالسيارات والتى طالبت بأن تقوم فولكس فاجن باستدعاء تلك السيارات.
وذكرت التقارير أن فولكس فاجن باعت 4000 نسخة من تلك السيارات فى ألمانيا بينما باعت الكمية الباقية فى أمريكا الشمالية ودول أوروبية أخرى.
ولكن تقول مجلة دير شبيجل الألمانية أن الشركة باعت أكثر من 9000 سيارة من نفس النوع خلال الفترة ما بين 2010 و2015 ما يشير إلى أن الموضوع أكبر بكثير مما أعلنت عنه فولكس فاجن.
وقالت المجلة أنه لا يوجد دليل على أن شركات المجموعة الأخرى مثل أودي وسيات وسكودا قامت بنفس الشئ.
وقالت الشركة أنها ستقوم بإعادة شراء تلك النسخ المعيبة التى تختلف كثيراً عن نسخ الإنتاج النهائية. وقالت تقارير صحفية أنه فى بعض الحالات كانت الاختلافات بسيطة وتتعلق بنسخة برامج الكمبيوتر المستخدمة فى السيارات، ولكن كانت الإختلافات كبيرة فى حالات أخرى.
ولا تزال السلطات الألمانية تبحث إمكانية فرض غرامة على الشركة مقابل كل سيارة باعتها.