تبني لاند روفر سيارتيها ديفيندر وديسكفري على منصة واحدة، لكن النجاح الهائل الذي حققته ديفيندر في مقابل مبيعات عادية لديسكفري، جعل الصانعة البريطانية تقرر فصل السيارتين وبناء كل واحدة منهما على منصة مختلفة عن الأخرى.
وستتحول ديسكفري القادمة إلى المنصة الكهربائية EMA من جاجوار لاند روفر، وقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة جاجوار لاند روفر، تييري بولور، أن المنصة الجديدة ستسمح بنظام هجين مصحوب بمحرك رباعي الأسطوانات يعمل بالغاز، كما ستدعم مجموعة نقل الحركة الكهربائية بالكامل.
في الوقت نفسه، ستستخدم ديفيندر المنصة MLA، التي تسمح بنماذج تعمل بالبطارية فقط، مع الحفاظ على التوافق لمحرك تم وضعه طوليًا، كما ستسمح لشركة جاجوار لاند روفر بتقديم مجموعة من محركات الاحتراق الداخلي المصحوبة بالكهرباء.
ومع وجود ديفيندر طويلة القاعدة في الطريق إلى الأسواق في غضون 12 إلى 18 شهرًا، من المرجح أن تحقق مبيعات ديسكفري نجاحًا آخر. ويقال إن الطراز الأكبر من ديفيندر سيتضمن مقاعد لسبعة أشخاص.
وتتردد أخبار عن أن منصة EMA الجديدة لديسكفري ستظهر للمرة الأولى في نهاية السنة المالية لشركة جاجوار لاند روفر في 31 مارس 2024.
جدير بالذكر أن السيارة ديفيندر هي سيارة للطرق الوعرة ذات دفع رباعي، وقد بدأت لاند روفر إنتاجها في ثمانينيات القرن الماضي، وبالتحديد في عام 1983، وهي واحدة من أنجح سيارات الصانعة البريطانية.
أما السيارة ديسكفري فقد تم الكشف عنها للمرة الأولى في عام 1989، وهي حاليًا في جيلها الخامس.