حجم الخط:
ع
ع
ع
يبدو أن القيادة الذاتية مازالت بحاجة للمزيد من التدخل والتطور من أجل ضمان سلامة الجميع، وشهدت الشوارع الألمانية حادث مؤسف، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب 9 آخرون بجروح خطيرة بعد أن انحرفت سيارة كهربائية ذاتية القيادة من طراز بي إم دبليو نحو سيارات قادمة في الاتجاه المقابل مما أدى إلى سلسلة من الاصطدامات التي شملت أربع سيارات.
اضافة اعلان
انحرفت سيارة بي إم دبليو iX الكهربائية ، التي كان على متنها 5 أشخاص من بينهم طفل يبلغ من العمر 18 شهراً، عن مسارها عند منعطف على الطريق في بلدة ريوتلنجن الجنوبية الغربية، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة سيتروين قادمة.
ثم اصطدمت السيارة التي تبلغ تكلفتها 77300 جنيه إسترليني على الأقل، بسيارة مرسيدس بنز وجهاً لوجه، ما أدى إلى وفاة المرأة التي تقودها وتبلغ من العمر 33 عاماً.
اضافة اعلان
في غضون ذلك، فقدت سائقة سيتروين البالغة من العمر 70 عاماً السيطرة على سيارتها واصطدمت بمركبة أخرى على متنها شخصين، مما دفعها بعيداً عن الطريق واشتعلت فيها النيران.
وفي التحقلق قال رجال الشرطة أنه في البداية إن الحادث شمل مركبة اختبار ذاتية، وإنه من غير الواضح عما إذا كان سائق بي إم دبليو البالغ من العمر 43 عاماً كان يقود السيارة بنشاط في ذلك الوقت أو ما إذا كانت تسير بشكل مستقل، لذا فإن تحديد سبب الحادث بشكل واضح مازال قيد التحقيق، ولكن على الأرجح فإن السيارة كانت في حالة القيادة الذاتية حسب شهادة الشهود.
اضافة اعلان
وأكدت شركة بي إم دبليو في وقت لاحق أن إحدى سياراتها التجريبية متورطة، لكنها نفت أن تكون السيارة ذاتية القيادة بالكامل، وصرحت أن السيارة مجهزة بأنظمة مساعدة السائق من المستوى 2، وفي هذه الحالة يظل السائق مسؤولاً.
وأضافت أنه يمكن لمثل هذه الأنظمة أن تقوم بالفرملة أوتوماتيكياً، وأن تتسارع على عكس أنظمة المستوى 1 تتولى التوجيه، وقالت شركة صناعة السيارات إنها على اتصال وثيق بالسلطات لمعرفة ملابسات الحادث، كما وأضافت الشركة الألمانية أيضاً أنه كان من الضروري تمييز السيارة على أنها سيارة اختبار لأغراض حماية البيانات، لأنها كانت تسجل لقطات، وقالت بي إم دبليو: "نحن بصدد التحقيق في ملابسات الحادث الدقيقة، بالطبع نحن على اتصال وثيق بالسلطات".
قال المتحدث باسم شرطة ريوتلنجن مايكل شال إن أربع مروحيات إنقاذ شاركت في الاستجابة الطبية وتم نقل الجرحى إلى عدة مستشفيات في المنطقة.
وكان من بينهم سائق سيارة بي إم دبليو البالغ من العمر 43 عاماً، وثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 31 و 42 و 47 عاماً، وطفل يبلغ من العمر 18 شهراً كانوا جميعاً في السيارة التجريبية، لكن لم يتح للشرطة الفرصة بعد لمقابلة المتورطين في الحادث.
قالت الشرطة في بيان "كانت السيارة المحطمة عبارة عن سيارة اختبار كهربائية ذاتية القيادة، وسواء كان يقودها (السائق) البالغ من العمر 43 عاماً أم لا، فإن هذا يخضع للتحقيق".
اضافة اعلان
اضافة اعلان
انحرفت سيارة بي إم دبليو iX الكهربائية ، التي كان على متنها 5 أشخاص من بينهم طفل يبلغ من العمر 18 شهراً، عن مسارها عند منعطف على الطريق في بلدة ريوتلنجن الجنوبية الغربية، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة سيتروين قادمة.
ثم اصطدمت السيارة التي تبلغ تكلفتها 77300 جنيه إسترليني على الأقل، بسيارة مرسيدس بنز وجهاً لوجه، ما أدى إلى وفاة المرأة التي تقودها وتبلغ من العمر 33 عاماً.
في غضون ذلك، فقدت سائقة سيتروين البالغة من العمر 70 عاماً السيطرة على سيارتها واصطدمت بمركبة أخرى على متنها شخصين، مما دفعها بعيداً عن الطريق واشتعلت فيها النيران.
وفي التحقلق قال رجال الشرطة أنه في البداية إن الحادث شمل مركبة اختبار ذاتية، وإنه من غير الواضح عما إذا كان سائق بي إم دبليو البالغ من العمر 43 عاماً كان يقود السيارة بنشاط في ذلك الوقت أو ما إذا كانت تسير بشكل مستقل، لذا فإن تحديد سبب الحادث بشكل واضح مازال قيد التحقيق، ولكن على الأرجح فإن السيارة كانت في حالة القيادة الذاتية حسب شهادة الشهود.
وأكدت شركة بي إم دبليو في وقت لاحق أن إحدى سياراتها التجريبية متورطة، لكنها نفت أن تكون السيارة ذاتية القيادة بالكامل، وصرحت أن السيارة مجهزة بأنظمة مساعدة السائق من المستوى 2، وفي هذه الحالة يظل السائق مسؤولاً.
وأضافت أنه يمكن لمثل هذه الأنظمة أن تقوم بالفرملة أوتوماتيكياً، وأن تتسارع على عكس أنظمة المستوى 1 تتولى التوجيه، وقالت شركة صناعة السيارات إنها على اتصال وثيق بالسلطات لمعرفة ملابسات الحادث، كما وأضافت الشركة الألمانية أيضاً أنه كان من الضروري تمييز السيارة على أنها سيارة اختبار لأغراض حماية البيانات، لأنها كانت تسجل لقطات، وقالت بي إم دبليو: "نحن بصدد التحقيق في ملابسات الحادث الدقيقة، بالطبع نحن على اتصال وثيق بالسلطات".
قال المتحدث باسم شرطة ريوتلنجن مايكل شال إن أربع مروحيات إنقاذ شاركت في الاستجابة الطبية وتم نقل الجرحى إلى عدة مستشفيات في المنطقة.
وكان من بينهم سائق سيارة بي إم دبليو البالغ من العمر 43 عاماً، وثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 31 و 42 و 47 عاماً، وطفل يبلغ من العمر 18 شهراً كانوا جميعاً في السيارة التجريبية، لكن لم يتح للشرطة الفرصة بعد لمقابلة المتورطين في الحادث.
قالت الشرطة في بيان "كانت السيارة المحطمة عبارة عن سيارة اختبار كهربائية ذاتية القيادة، وسواء كان يقودها (السائق) البالغ من العمر 43 عاماً أم لا، فإن هذا يخضع للتحقيق".