"السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا حول العالم".. هذا واحد من عديد من الألقاب التي حصلت عليها أيقونة نيسان الكهربائية ليف، التي بدأ إنتاجها عام 2010 وانطلقت بمهارة فائقة تحصد الجوائز والألقاب طوال السنوات اللاحقة، والأهم من ذلك أنها كانت تحصد القلوب والمحبين باعتبارها سيارة صديقة للبيئة تتمتع بتصميم وأداء مميزين، ومؤخرًا تستعد ليف لجولة جديدة من المنافسة بالإعلان عن الجيل الثاني منها بمزيد من القوة النظيفة.
أكثر شراسة
حصل الجيل الثاني على مجموعة من التعديلات جعلته أكثر شراسة مقارنةً بالجيل السابق، فمثلاً أصبحت المصابيح الأمامية أكثر نحافة وأقل جحوظًا من السابق، كما أصبح موضعها أقرب للواجهة بدلاً من موضعها القديم بالقرب من الزجاج الأمامي على جانبي المقدمة، وبالنسبة لغطاء المحرك فقد أصبح أكبر حجمًا وقد انسحب شعار نيسان الموجود عليه سابقًا ليستقر في منتصف الشبكة الأمامية الجديدة التي استقرت بين المصابيح الأمامية، ويحيط بها إطار فضي على شكل حرف U –وهو تصميم تتميز به طرازات نيسان الحديثة، أما الجزء السفلي من الواجهة فقد احتوى على شق طويل امتد بعرضها ينتهي بمصابيح الضباب على الجانبين، بينما احتوى على مجموعة فتحات في منتصفه بدت كصف من الأسنان تستعد للانقضاض..
هذا الإعصار الذي قضى على ملامح ليف السابقة قد استكمل طريقه إلى المؤخرة، لنجد أن المصابيح السابقة ذات التصميم الرأسي الطويل قد اختفت لتحل محلها مصابيح صغيرة بتصميم مشابه لرأس السهم، واختلف أيضًا تصميم الزجاج الخلفي لتتسع مساحته، فيما أصبح الدفيوزر أكثر بروزًا من الأسفل.
مقصورة متطورة
حصلت المقصورة على تعديلات جديدة في تصميمها أبرزها عند لوحة القيادة، ففي المنتصف تستقر شاشة لمس للتحكم في أنظمة الترفيه وعرض البيانات، وقد كانت من قبل داخل إطار يجمعها بفتحات المكيف ومجموعة أزرار ومفاتيح أخرى، إلا أن كلاً منها أصبح حرًا في موضعه دون وجود إطار للكونسول الوسطي، وقد جاءت عجلة القيادة هي الأخرى بتصميم جديد وأزرار جديدة تجعل القيادة والتحكم أسهل وأفضل، لكن التغيير الأهم كان تعزيز السيارة لأول مرة بنظام ProPilot الجديد الذي طورته الشركة ليقدم حزمة من الأنظمة المساعدة للسائق، منها: البقاء في الحارة المرورية وكذلك نظام ضبط السرعة التكيفي.
قلب أقوى
حصلت ليف على تعزيزات أقوى لمحركها وبطاريتها، لتقفز قدرتها الحصانية من 107 إلى 147 حصانًا، كما ارتفع مدى السير الخاص بها لتصبح قادرة على السير لمسافة 378 كم قبل الحاجة للتوقف وإعادة الشحن.
---
هذه التعديلات التي أعلنتها نيسان بمثابة شرارة البدء لمرحلة وجولة جديدة من المنافسة أكثر شراسة مما سبق.