هي سيارة رباعية الدفع يعود تاريخها مع لاند روفر إلى فترة الحرب العالمية الثانية، وهي أقرب سيارات الصانعة البريطانية إلى الشكل التقليدي لسيارات الدفع الرباعي، فعلى مدار مسيرتها الطويلة احتفظت بتصميمها الكلاسيكي الذي يجعلها أقرب إلى صندوق ينتقل على أربع عجلات، لكن يبدو أن الإصدار الجديد منها سيحصل على بعض التغييرات التي تمنحه روحًا عصرية..
فالسيارة ديفندر الجديدة ستحصل على القليل من الفخامة والتكنولوجيا اللذين يجعلانها مناسبة لسيارة تنطلق في القرن الحادي والعشرين، وقد قال المدير التنفيذي لشركة جاجوار لاند روفر إن التكنولوجيا ستكون إلزامية في ديفندر الجديدة، لتكون مساعدًا على تحقيق المستويات المطلوبة من الانبعاثات دون زيادة، ومن المحتمل أيضًا أن تتغير جماليات السيارة حيث تؤثر الأنظمة الخاصة بالانبعاثات على التصميم، كما أن الاهتمام بتحسين الديناميكا الهوائية للمساعدة على الاقتصاد في استهلاك الوقود سيفرض تغييرات على التصميم الصندوقي التقليدي..
وتبلغ مبيعات ديفندر السنوية 20 ألف سيارة، تأمل جاجوار لاند روفر في أن يزيد العدد إلى حوالي 100 ألف سيارة في السنة مع الجيل الجديد، فهل يحقق ذلك الجيل ما تعقده عليه صانعته من آمال؟ هذا ما سوف تجيب عنه الأيام.