يقدم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES كل شيء من أجهزة الكمبيوتر الجديدة إلى الروبوتات، لكنه هذا العام قدم سيارة اختبارية خارجة عن المألوف، فهي ليست سيارة عادية بل سيارة طائرة! وقد تم تقديمها لتكون خاصة بسباقات الفورمولا 1.
تحمل السيارة اسم كاركوبتر، في إشارة إلى مزجها بين السيارة والطائرة، وهي تحقق توازنًا دقيقًا بين طائرة من دون طيار وسيارة سباق، وتبلغ سرعتها القصوى 246 كيلومترًا في الساعة، وتعمل بواسطة سلسلة من المحركات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وتم بناؤها بواسطة شركة MACA، وهي شركة طيران فرنسية ناشئة.
وتقف وراء السيارة الطائرة عقول متعددة من بينها المقاتل السابق تييري دي بوازفيليير والمدير التنفيذي السابق لشركة إيرباص مايكل كرولاك، والهدف من المشروع تقليل انبعاثات الكربون الضارة التي تنتجها محركات الاحتراق التقليدية على مسار الفورمولا 1. وكانت الفورمولا1 تبحث في استخدام الوقود الاصطناعي للتخلص من الكربون الصافي بحلول عام 2030.
وتبدو السيارة الطائرة أقرب إلىى سيارات سباق الفورمولا 1، فلها جسم رشيق طويل، ومقصورة مغطاة بغطاء يشبه غطاء مقصورات الطائرات، وهي بالطبع لا تتسع إلا لشخص واحد، ولها ما يشبه الجناحين على جانبي الجسم، وفي المقدمة تستقر عدة مراوح.
لا تتوافر معلومات إضافية عن السيارة الطائرة الاختبارية، كما لا تتوافر معلومات حول استقبال الفورمولا 1 لها، فهل تظل كاركوبتر مجرد نموذج اختباري، أم يتم تنفيذها والاستعانة بها ذات يوم، لتصبح سباقات الفورمولا 1 في الجو بدلاً من الأرض؟