في ظل جائحة كورونا التي انتشرت في العالم أجمع، تلجأ شركات السيارات إلى بعض الإجراءات التي تهدف إلى إعادة الهيكلة وخفض النفقات، ومن بين الشركات هوندا التي قررت أنها ستتوقف عن تزويد وكلائها الرسميين في روسيا بالسيارات الجديدة بحلول عام 2022، كجزء من جهودها لإعادة هيكلة عملياتها العالمية.
ومع ذلك ستبقى العلامة التجارية اليابانية في السوق الروسية من خلال بيع الدراجات النارية ومعدات الطاقة، كما ستحتفظ بالأنشطة المتعلقة بخدمة ما بعد البيع لسياراتها.
وعلى عكس المنافسين مثل تويوتا ونيسان، لا تمتلك هوندا منشآت تصنيع في روسيا، فقد باعت 79 سيارة فقط في الشهر الماضي، انخفاض 50% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وبالإضافة إلى ذلك انخفضت مبيعاتها الإجمالية في روسيا هذا العام بنسبة 15%، لتصل إلى 1383 وحدة. وتبيع هوندا حاليًا طرازين فقط في روسيا وكلتاهما من سيارات الدفع الرباعي، هما CR-V وبايلوت.
وتشمل خطط هوندا لأوروبا تخلي الشركة عن سياراتها العاملة بمحركات البنزين والديزل بحلول عام 2023، بهدف الاحتفاظ بتشكيلة تتكون من موديلات كهربائية بالكامل أو هجينة.
ووفقًا لما ذكره إيان هويلز، المدير التنفيذي للشركة، تؤمن هوندا أيضًا بالوقود البديل، لكنها ليست مستعدة حاليًا للانتقال مباشرةً إلى السيارات الكهربائية بالكامل، وترى أن السيارات الهجينة هي جسر يوصّلها إلى التكنولوجيا الكامنة وراء البطاريات والبنية التحتية على حد سواء.