فازت المركبتان الرياضيتان متعددتا الاستخدامات، كونا وكونا إلكتريك الكهربائية، من هيونداي بجائزة أفضل مركبة متعددة الاستخدامات في أمريكا الشمالية للعام 2019. التي تمنحها "جوائز السيارات والمركبات متعددة الاستخدامات والشاحنات في أمريكا الشمالية"، بناء على اختيار لجنة التحكيم الإعلامية في الجوائز المرموقة ذات السمعة العالمية.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي يفوز فيها طراز "كروس أوفر" متعدد الاستخدامات CUV من هيونداي بهذه الجائزة عن فئة أفضل مركبة متعددة الاستخدامات للعام. ويتم الإعلان عن الفائز في هذه الفئة سنوياً في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات الذي يقام في مدينة ديترويت الأمريكية.
وحكَّم في الجوائز لدورة 2019 لجنة مستقلة من كبار الصحفيين والمحللين المقيمين في الولايات المتحدة وكندا. وكرّمت منظمة "السيارات والمركبات متعددة الاستخدامات والشاحنات في أمريكا الشمالية"، القائمة على الجوائز، أفضل السيارات والشاحنات والمركبات متعددة الاستخدامات منذ العام 1994. وضمّت لجنة التحكيم لهذا العام ممثلين عن 54 وسيلة إعلامية، بينهم إعلاميون من صحف ومجلات وقنوات إذاعية وتلفزيونية فضلاً عن كتاب أعمدة في مواقع إلكترونية وصحفيين غير متفرغين.
وتُعتبر هذه الجائزة الأحدث التي تنالها المركبة كونا، إذ كانت حققت العام الماضي جائزة عالمية مرموقة أخرى هي جائزة "آي إف ديزاين" للتصميم iF Design في فئة المركبات/السيارات، التي كرّمت المظهر الأنيق والمعبّر الذي تمتاز به أول مركبة مدمجة متعددة الاستخدامات من هيونداي موتور.
وتُعدّ جائزة "آي إف ديزاين" (المنتدى العالمي للتصميم) معياراً رفيعاً للجودة وواحدة من أهم جوائز التصميم على مستوى العالم. واختارت هذه الجائزة، منذ العام 1953، منتجات عالمية في جميع الفروع الصناعية لتمنحها جوائز تقديرية لتصميمها المتميز. وكانت هيونداي موتور فازت كذلك بجائزة "آي إف ديزاين" في العام 2015 عن سيارتها i20، ونالتها في العام 2016 عن "توسان" وفي 2017 عن الجيل الجديد من i30، وحصلت كل تلك الإنجازات بعد خضوع المركبات الفائزة لدورات اختبار صارمة تبناها القائمون على الجائزة للحفاظ على جودتها عند أعلى مستوى ممكن.
وفي السياق ذاته، كانت المركبة كونا حصلت في وقت سابق من العام 2018 على جائزة "رد دوت ديزاين"، التي تُعتبر واحدة من أشهر جوائز التصميم والابتكار في العالم، وذلك لقاء التصميم والابتكار المتميزين. وفازت مع كونا بالجائزة نفسها عن فئة "تصميم السيارات والدراجات النارية" العام الماضي، المركبة نيكسو العاملة بخلايا الوقود من هيونداي.
كذلك حصلت كونا على جائزة "غود ديزاين" للتصاميم المتقنة من متحف شيكاغو أثينايوم للمعمار والتصميم، والمركز الأوروبي لتصميم الفن المعماري والبحوث الحضرية. وتكرم جوائز "غود ديزاين" المرموقة التي تأسست في مدينة شيكاغو العام 1950، الإنجازات السنوية لأفضل مصممي الرسوميات والمصمّمين الصناعيين والمصنّعين في العالم، ضمن مساعي هؤلاء لتحقيق التميّز في التصميم الاستثنائي.
كذلك فازت المركبة كونا خلال العام الماضي بجائزتين هما:
- جائزة "أفضل مركبة رياضية مدمجة متعددة الاستخدامات بولاية تكساس" للعام 2018، والتي تمنحها رابطة كتاب السيارات في تكساس خلال مسابقة "روديو تكساس" السنوية للشاحنات التي تقيمها الولاية الأمريكية. وتضمن الحدث برنامجاً لاختبارات القيادة أقيم لمدة يومين وجمع 69 صحافياً و59 سيارة تنافست في 18 فئة لجميع أنواع الشاحنات والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات ومركبات كروس أوفر متعددة الاستخدامات.
- جائزة "إيه بي سي" عن فئة "أفضل سيارة للعام 2019" في إسبانيا، التي تمنحها صحيفة ABC وتُعتبر أعرق جائزة في صناعة السيارات في البلاد، ويُحكّم في الجائزة لجنة تحكيم مؤلفة من 36 إعلامياً من مختلف الصحف والمجلات وقنوات التلفزيون والراديو ووكالات الأنباء، إضافة إلى تصويت الجمهور عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة ABC. تأخذ الجائزة بعين الاعتبار معطيات التصميم والتقنية والموثوقية والأداء والسلامة لكل من داخل السيارة وخارجها، فضلاً عن الشريحة التي تشغلها في السوق، وفازت كونا بعد أن استطاعت إثبات نفسها في جميع جوانب التقييم المعتمدة في الجائزة التي تكرّم كذلك الجودة الشاملة للمركبة.
وكانت هيونداي أطلقت السيارة كونا في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط خلال أغسطس من العام الماضي، بخيارين متطورين من المحركات ونواقل الحركة: محرك بسعة 1.6 ليتر عامل بتقنية الحَقن المباشر للوقود T-GDI، ومحرك بسعة 2.0 ليتر عامل بتقنية دورة "أتكنسون" وحَقن متعدد النقاط للوقود.
ويتصل بالمحرك "غاما" (1.6 ليتر) ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض بسبع سرعات، ويستطيع هذا المحرك، الذي يُنتج قوة تبلغ 177 حصاناً / 130 كيلوواط وعزم دوران قدره 265 نيوتن متر، التعامل بيُسر مع جميع ظروف القيادة، ويأتي بخيار القيادة بالعجلات الأربعة. وجرى تزويد الشاحن التوربيني بمفعّل (محفّز) لمخرج العادم يتم التحكم فيه إلكترونياً، ويحسن من كفاءة استهلاك الوقود عبر تقليل فقدانه خلال الضخ، بالإضافة إلى تحسين الاستجابة لدواسة الوقود وتعزيز عزم الدوران المنخفض. وتحتوي الوحدة على حاقن وقود مباشر ذي 6 فتحات، يتم الوصول بضغطه إلى 200 بار أعلى من المعدل، ما يضمن احتراقاً أنظف للوقود.