يُنتظر أن تعرض هيونداي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سلسلة من الأفلام القصيرة تصطحب فيها الجمهور في المنطقة العربية برحلة عبر "رمضان الخالد" خلال الشهر الكريم. وتلقي الأفلام الثلاثة نظرة عاطفية على بعض التقاليد الرمضانية الراسخة التي تتوارثها الأجيال في المجتمعات العربية، لعرض ذكريات لا تُنسى تظلّ أصداؤها تتردد عبر السنين.
وتسلّط القصص الضوء على لحظات رمضانية تتسم بالبساطة، لا سيما في تلك الأوقات التي تفيض بروح المشاركة والعطاء. ويحكي كل فيلم قصة تقع أحداثها بين يومنا الحالي وأزمنة ماضية،لتُبيّن كيف تبقى هذه الذكريات خالدة وثابتة عبر السنين. وتُظهر هذه الأفلام كيف تنتقل التقاليد الرمضانية الحيّة من الأجدادإلى الآباء فالأبناء الذين يحملونها بدورهم إلى أطفالهم، لتشكّل خيطاً خاصاً وفريداً يربط بين الأجيال برباط مُحكم من التقاليد الخالدة.
وبهذه المناسبة، قال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن رمضان يجسّد مناسبة عائلية خاصة في العالم العربي، وأضاف: "نريد من خلالسلسلة أفلامنا القصيرة الرمضانية لهذا العام، أن نُظهر أن هناك بعض الأشياء الخاصة التي تظل ثابتة بالرغم من التغيّر الحاصل في أشياء كثيرة في الحياة من حولنا،فرمضان يجمع العائلات معاً، وهذا الأمر يظلّ متوارثاً بين الأجيال التي تحتفظ فيه بلحظات لا تُنسى يتشارك بها الجميعصغاراً وكباراً".
وتُعدّ هذه السنة الثالثة التي تُنتج فيها هيونداي الشرق الأوسط سلسلة أفلام قصيرة لشهر رمضان؛ ففي العام 2016، حملت سلسلة بعنوان "البركة" موضوع بركات رمضان، في حين جالت هيونداي في العام 2017 في أرجاء الوطن العربي بسلسلة "رمضان في كل مكان" التي عرضت للتقاليد الرمضانية المحلية في البلدان العربية.
وأصبحت القصة الأولى في سلسلة الأفلام القصيرة الرمضانية، والتي تحمل اسم "رمضان الخالد"، متاحة الآن يومكن مشاهدتها من هذا الرابط، بينما سيتمّ إتاحة القصة الثانية في الأول من الشهر الكريم، أما القصة الأخيرة فسوف تُعرض في عيد الفطر.