في هذه المقصورة بدا جزء إضافي تم تركيبه فوق مرآة الرؤية الخلفية أعلى الزجاج الأمامي، وهو عبارة عن مصباحين صغيرين متجاورين لكل منهما زر خاص للتحكم في تشغيله وإطفائه، فبدا مظهرهما النهائي وكأنهما عينان وداخلهما البؤبؤ، وأسفلهما درج صغير لوضع الأغراض الصغيرة به، يبدو عند فتحه وكأنه فك متدل.. لذلك عندما تتأمل المصباحين والدرج معًا ستشعر أنها جميعًا وكأنها وجه يصرخ راسمًا تعبيرات الفزع!
وفي مقصورة أخرى رسم جهاز المذياع الخاص بها وجهًا باسمًا، حيث بدت فتحتا التكييف في شكل مستدير وكأنهما عينان كبيرتان، وبينهما زر صغير على شكل مثلث بدا وكأنه أنف، وفي الأسفل كان المؤشر الخاص بتشغيل الأسطوانات على شكل شريط طويل بدا وكأنه فم مبتسم J..
أما هذه السيارة فقد انكسرت القطعة البلاستيكية المحيطة بحزام الأمان الخاص بالمقعد، تاركةً خلفها أثرًا كأنه حدود وجه، وبدا موضعا المسمارين كعينين صغيرتين، أما الفتحة التي خرج منها الحزام فكانت الفم هنا، بينما الحزام نفسه لعب دور لسان طويل متدل.
والآن ما رأيك عزيزي القارئ أن تجرب بنفسك النظر إلى ما حولك بعين مختلفة، وتلاحظ كمية الوجوه التي ستراها؟