وصلتنى بعض الانتقادات من بعض الأصدقاء والمتابعين لموقعنا _ عالم السيارات _ حول ما تناولناه بخصوص حصول علامة سيتروين على المركز الثانى عالمياً على مستوى المبيعات خلال النصف الأول من العام الحالي .
سيتروين مصر تستحوذ على المركز الثاني عالميًا في المبيعات
في البداية عايز اطرح سؤال .. هل من حق الميديا ان تتناول إنجازات الوكلاء ؟ ام ان دورها يقتصر على رصد الإخفاقات فحسب ؟
انا شخصيا ولعدة اعتبارات اميل الى تسليط الضوء على الإيجابيات رغم أنها لا تحقق نسب متابعة جيدة مثل التركيز على الإخفاقات !!
ووجهة نظري في هذا الشأن أننا هرمنا على مدى العقد الأخير من الأخبار الحزينة .. وربما تسليط الضوء على الإنجازات _ يخلق حالة من التفاؤل نحن في امس الحاجة اليها .. هذا بوجه عام
لكن فيما يخص ما وجه إلينا من انتقادات وجب التنويه إلى :
مصدرنا في الخبر الشركة الأم من خلال تقرير رسمي تم بمعرفتهم .. بما يعنى أننا لم نعتمد في تقريرنا على بيان صادر من وكيل سيتروين فى مصر _
فهل استحواذ سيتروين مصر على مركز الوصيف عالميا في المبيعات وفقا للتقرير سالف الذكر أمراً لا يستحق الرصد والاشادة ؟
_ وفقا لسيتروين فرنسا فإن علامة سيتروين فى مصر حققت مبيعات خلال النصف الأول من العام الحالى بلغت 2500 وحدة .. لتأتى وصيفا بعد تركيا التى احتلت الصدارة بمبيعات بلغت 10,500 وحدة .. وبفارق 800 وحدة عن سيتروين اليابان و 1200 وحدة عن سيتروين اوكرانيا .. لصالح سيتروين فى مصر .
ومرفق صورة لجدول ترتيب الدول ومبيعاتها حصلنا عليه من مصادرنا الخاصة
ومرفق صورة أخرى منشورة على صفحة سيتروين الفرنسية على تويتر توضح حجم مبيعات سيتروين فى مصر خلال الخمسة أشهر الأولى
وفى ضوء هذا التقرير وبعيدا عن الترتيب العالمى المشرف .. فإن مبيعات علامة سيتروين فى مصر حققت معدلات نمو تجاوزت عشرة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من الأعوام الماضية .. وفى أجواء شديدة الصعوبة .. هل هذه النتائج المسجلة. بمعرفة الشركة الام لا تستحق الرصد والإشادة بفريق العمل ؟
_ من أبرز ادوارنا متابعة ورصد مدى رضاء العملاء نحو العلامات التجارية خاصة فيما يخص خدمات ما بعد البيع .. وكشف رصدنا عن ارتفاع نسبة الرضى بشكل ملحوظ جدا حول أداء سيتروين من وجهة نظر عملائهم .. ألا يستحق الأمر ان نلقى الضوء على هذه النتائج ؟
اتمنى ان يكون ردنا هذا وما يحتويه من حيثيات كفيلا بوضع النقاط على الحروف _ واذا كانت الاجابات غير شافية انا جاهز للحوار والرد طول الوقت .. وهذا حق وليس فضل