حجم الخط:
ع
ع
ع
ليس فى الإمكان أبدع مما تم إصداره من قرارات.. من جانب الحكومة بمد ساعات الحظر لمدة " ساعة " خلال النصف الأول من رمضان.
لكن فى ضوء معرفتى بطبيعة شعبنا "نفر- نفر" أتوقع أن تشهد فترة ما قبل الحظر تكدسات وكثافات خانقة في الشوارع؛ سوف تصل للذروة فى موعد تطبيق الحظر.. ليه؟
موعد آذان المغرب تقريبًا سوف يكون فى السادسة والنصف، بعد تناول التمر والبلح باللبن والمحمر والمشمر والمحاشي والنواشف وطواجن الفتة والملوخية ونحلي بكام قطعة بسبوسة على كنافة.. إلخ، وبعدين نحبس بكوب من الشاى .. ثم نجلس للدردشة والنفسنة.. تفتكروا كل هذه الأنشطة كم سوف تستغرق من الوقت؟
ليس أقل من ساعة ونصف : ساعتين على أقل تقدير .. تخيلوا بقى لما كلنا نتحرك من مقر العزومة فى رحلة الإياب إلى بيوتنا فى توقيت واحد، كيف سيكون الحال؟ خاصة عندما يحين موعد الحظر ويتم عمل بوابات حديدية من جانب الأمن ويضيق الطريق ؟
طب الحل إيه ؟ الحل الأمثل هو أن نمكث فى بيوتنا.. ونستثنى هذا العام من ولائمنا .. وطبعا لإني عارف الشعب المصرى زي ما أشرت _ نفر _ نفر _ أعلم أنه اقتراح يستحيل تطبيقه عمليا..
الحل الوسط .. أن نكون منطقين مع أنفسنا في ثلاثة أمور:
أولًا: نقلل قدر المستطاع من العزومات في رمضان وأن تختصر على العائلات من الدرجة الأولى لنيل رضاء الوالدين.
ثانيا: أن نكون منطقين في اختيار موقع الوليمة من حيث اقترابه من معظم الأطراف حتى تكون المسافة محدودة على جميع المغادرين .
ثالثا .. التقليل من دسامة السفرة والإسراع في تناول الطعام ونستثنى ونؤجل الدردشة والنميمة والنفسنة ونحن في الطريق إلى منازلنا أو بعد الوصول.
أتمنى أن تمر هذه الفترة على خير دون وضع الأمن في موقف حرج للفصل بين تطبيق القانون والجانب الانساني، وألا نرهقهم بيننا خاصة في ضوء المجهودات المضاعفة المطلوبة منهم في هذا التوقيت الصعب.
كل سنة وأنتم طيبين وشهر خير وبركة وعتق من النار على كل المصريين بمشيئة الله..
اقرأ أيضًا..
ReplyForward
|