فيلم الشياطين والكورة الذى أنتج عام 1973 وشارك فى بطولته حسن يوسف وشمس البارودي وعادل إمام وهناء الشوربجي وعدد كبير من لاعبي النادي الأهلي حينذاك.
دارت قصة الفيلم حول شاب رياضي يدعى كمال يحب فتاة تدعى سناء ويسعى إلى الزواج منها ولكن والدها يرفض إتمام تلك الزيجة بسبب تشجيع الأب للفريق المنافس لفريق كمال. يحاول الأب أن يزوجها لشخص يدعى رفيق يعمل بالتهريب، فيحاول كمال كشف حقيقته للزواج من سناء.
درات الأحداث فى إطار كوميدي ولهذا تطلب الأمر وجود سيارة كوميدية فظهرت تلك الخلطة الغريبة التى سمهوها سيارة ولعبت دوراً هاماً فى الفيلم.
لتلك السيارة قصة عجيبة حيث كانت السيارة مملوكة للحاج على حامد كبير مشجعي النادي الأهلي وقتها ومنحها لصناع الفيلم عندما عرف أن لاعبي النادي الأهلي سيظهرون فى الفيلم.
أما السيارة نفسها فكانت إحدى سيارات القصر الملكي أيام الملك فؤاد وقام الحاج علي حامد بشرائها كخردة وقام بإصلاحها بمكونات سيارات أخرى كي تعود للعمل مرة أخرى.
كانت تلك السيارة غريبة جداً حيث أستخدمت فيها مكونات ماركات متعددة. فعلى سبيل المثال كانت مروحة السيارة مأخوذة من سيارة ستروين والشكمان من سيارة دودج والشبكة من سيارة بونتياك والهيكل من سيارة جيب أما المحرك فكان من سيارة فولكس فاجن بيتل.
أما الأعجب فى تلك المركبة هو أنها كانت بمثابة مركبة SUV قبل أنتشار تلك الفئة بسنين طويلة حيث كانت تلك المركبة التى أطلق عليها فى الفيلم إسم "زوبة العجيبة" تسير عل الطرق الأسفلتية والوعرة، وتفوقت على مركبات SUV الحالية فى أنها كانت مركبة برمائية يمكنها السير على الأرض وفى البحر. بل ظهرت السيارة فى الفيلم وهي تسير على الحائط أناء هبوطها من سطح أحد المنازل إلى الشارع.
وقبلها ظهرت السيارة فى فيلم شاطئ المرح بطولة ثلائي أضواء المسرح ونجاة الصغيرة ويوسف فخر الدين.
كانت زوبة العجيبة مشهورة للغاية فى وقتها حيث كانت تطوف الشوارع المحيطة بالنادي الاهلي بقيادة مالكها أحتفالاً بفوز الأهلي. ودخلت تلك السيارة الإستاد يوم أعتزال النجم محمود الخطيب بعد أن طلب مسئولو النادي الأهلي مشاركة السيارة فى مهرجان الإعتزال. وعلاوة على ذلك ظهرت السيارة أيضاً فى فوازير جدو عبده فى الثمانينيات.
كانت تلك السيارة نجمة سينمائية تشارك النجوم بطولة الأفلام واليوم لا تزال تلك السيارة موجودة ولكنها صارت مجرد بقايا بسبب صعوبة إصلاحها.