منذ عرفت مصر كرة القدم، كانت مباريات الأهلى والزمالك بمثابة بطولة فى حد ذاتها، فبطولات الدوري والكأس شئ والمباريات التى تجمع الفريقين معاً شئ أخر.
بالطبع لم تغب تلك الأهمية عن بال رجال الأعمال والمستثمرين، ومنهم بطبيعة الحال من يعملون فى مجال تجارة السيارات. ولعل رجل الأعمال حسام أبو الفتوح كان أول من أدرك أهمية تلك المباراة وتحرك للدعاية للعلامه الجديدة حينذاك وهي بي أم دابليو .. ففي أواخر نوفمبر من عام 1980 نشر المهندس حسام أبو الفتوح وكيل سيارات بي أم دابليو حينذاك إعلاناً قال فيه أنه سيمنح سيارة بي أم دابليو جديدة هدية لصاحب الهدف الأول بالفريق الفائز في مباراة الأهلي والزمالك.
قال الإعلان أن صاحب الهدف سيحصل على السيارة هدية بعد خصم مقدم السيارة البالغ 5000 جنيه. وفى تلك المباراة فاز الزمالك بهدفين نظيفين على الأهلي وأحرز أحمد عبد الحليم الهدف الأول وأضاف عبد الرحيم محمد الهدف الثاني.
قال أحمد عبد الحليم أن السيارة ذهبت إلى زميل له فوجئ بذهابه إلى المعرض ليلاً وحصل على السيارة. ورغم أنه لم يذكر إسم زميله فى تصريحات صحفية إلا أنه عاد وذكر فى برنامج تلفزيوني أنه الكابتن فاروق جعفر.
حصل أحمد عبد الحليم على السيارة ولكن بعد إعفائه من دفع المقدم بقيمة 5000 جنيه كما ذكر الإعلان ودفع باقي ثمن السيارة على أقساط بواقع 150 جنيه شهرياً.
ومنذ ذلك الحين صار هذا الهدف يغرف فى أوساط عشاق كرة القدم المصرية بإسم "هدف البي أم دابليو".