حجم الخط:
ع
ع
ع
فى عز حالة من الجدل والارتباك والركود وتبادل الاتهامات تخيم على سوق السيارات فى مصر .. على خلفية قرار إلغاء الجمارك فى مصر .. صدر منذ حوالى ساعتين بيان من شركة مرسيدس العالمية يؤكد إعتزامهم العودة الى التجميع فى مصر .. على اثر اللقاء الذى تم قبل حوالى شهرين بين الرئيس المصرى ونائب رئيس شركة مرسيدس العالمية وحضره وزير الصناعة والتجارة المصرى .
وعلمت عالم السيارات بان شركة مرسيدس العالمية استقرت على تجميع طرازين فى مصر ينتميان الى فئة ال SUV ولم يتم تصنيعهما فى أوروبا .. والجديد فى الامر ان محور الاتفاق تم بناءه على اثاث نقل خطوط انتاج المكونات التى لم يتم تصنيعها من قبل فى مصر .. كما تم وضع تصور مستقبلى لإنتاج بعض الطرازات الكهربائية فى مصر
ووجهة نظرى الشخصية بأن هذه الخطوة سوف تعيد الروح إلى قطاع السيارات فى مصر بوجه عام والصناعة المحلية بوجه خاص فى ضوء سياسة التصنيع الأكثر عمقا التى سوف تنتهجها مرسيدس فى مصر
اما ضربة المعلم الحقيقية فى هذا الشأن والتى سوف تنهض بالصناعة المصرية بشكل غير مسبوق فتتمثل فى الفجوة التى تعانى منها المصانع الألمانية والتقطها الرئيس السيسى اثناء حواره مع نائب رئيس شركة مرسيدس وهى ندرة غير مسبوقة فى العناصر البشرية العاملة فى ألمانيا .. وعلى الفور اصدر الرئيس تعليماته لوزير الصناعة والتجارة بالتحرك لجذب هذه المصانع لمنطقة قناة السويس بخطوط إنتاجها للإستفادة من توفر هذا العامل فى مصر _ الأيدى العاملة _ علماً بان هذه المصانع تعمل فى تصنيع المعدات الثقيلة .. وفى القريب العاجل سوف يتم الإعلان عن الاتفاق مع شركات أوروبية عملاقة للتصنيع فى مصر ليس بهدف تغذية السوق المحلى فحسب ولكن بهدف التصدير الى الدول المجاورة