حجم الخط:
ع
ع
ع
مفيش شك ان اى عنوان يشير إلى أي ارتفاع محتمل في أسعار السيارات يقابله نقد غير حميد _ اتهامات بالتواطؤ مع الوكلاء او التجار ،،،،
ومع ذلك لن تمنعنا هذه الاعتراضات من الكشف عن الحقائق .. طالما استندت على معلومات موثقة ومعطيات واضحة ..
أبرز هذه المعطيات : أزمة الرقائق ، تقليص الانتاج ، ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة خام الصلب والألومنيوم
وفى ضوء هذه المعطيات صدرت بعض القرارات التي تم اتخاذها بمعرفة معظم شركات السيارات العالمية من إغلاق بعض مصانعها مثل مصنع سكودا في ماليزيا و تقليص إنتاجها مثل ما كشفت عنه شركة تويوتا في نهاية أغسطس بتخفيض إنتاجها إلى 40 % .. وفى ذات السياق جاءت تصريحات رئيس شركة دايملر بان الازمة الحالية سوف تمتد إلى عام 2023 .. وعلى التوازى خرجت قرارات وتصريحات تحمل نفس المعاني من جانب شركات فورد ، سيات ، فولكس فاجن ….
وبطبيعة الحال فإن انخفاض الإنتاج سوف يؤدي إلى ارتفاع في التكلفة وبالتالي ارتفاع في الأسعار .. والسؤال هنا هل سوف يكون هذا الارتفاع بشكل مؤقت .. ينتهي مع انتهاء ازمة الرقائق ؟
للأسف المعطيات تشير إلى ان هذا الارتفاع سوف يكون مطردا لان مشكلة الرقائق ليست في قلة إنتاجها كما يظن البعض .. ولكن المشكلة تكمن في تصنيع السيارات الكهربائية حيث تعتمد في تصنيعها على الرقائق الإلكترونية بنسب اعلى بكثير من السيارات التي تعمل بالوقود .. علما بان انتاج السيارات الكهربائية يرتفع بنسب مطردة من عام لآخر وفقا للاستراتيجية المعتمدة من جانب الحكومات الأوروبية بتعميم استخدامها بحلول عام 2030 وبالتالى سوف تستفحل أزمة الرقائق إذا لم يتم وضع حلول عاجلة ،،
بعض المحللين يرون ان على شركات السيارات الاعتماد على نفسها في تصنيع هذه الرقائق والاستغناء عن الصانع الحالي ..
اقتراح قد يبدو منطقيا .. ولكن في هذه الحالة سوف ترتفع سعر التكلفة لهذه الرقائق بنسب كبيرة سوف تؤدى أيضا إلى زيادة الأسعار ..
وبخلاف هذا فإن المشكلة ليست في الرقائق فحسب .. ولكن ارتفاع أسعار المعادن بشكل جنونى منذ بداية العام الحالي _ سوف تساهم أيضا في ارتفاع أسعار السيارات عالميا 100% على خام الصلب ، 50% على خام الألومنيوم ..
ولكن وفقا لهذه المعطيات ما هي نسب الزيادة المتوقعة في أسعار السيارات ؟
اعتقد ان التكهن في هذا الأمر لن يكون في محله لأن المتغيرات كثيرة والحلول المحتملة قليلة وارتفاع تكلفة الوحدة الواحدة في ظل تقليص الإنتاج سوف يزيد من صعوبة الأمر ..
لكن وجهة نظرى الشخصية ان أي ارتفاع في الأسعار من جانب الشركات العالمية لن يتجاهل عامل المنافسة والحصة السوقية .. وبالتالي فإن المنافسة قد تقف حائلا أمام اى مبالغة في الأسعار .
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
ومع ذلك لن تمنعنا هذه الاعتراضات من الكشف عن الحقائق .. طالما استندت على معلومات موثقة ومعطيات واضحة ..
أبرز هذه المعطيات : أزمة الرقائق ، تقليص الانتاج ، ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة خام الصلب والألومنيوم
وفى ضوء هذه المعطيات صدرت بعض القرارات التي تم اتخاذها بمعرفة معظم شركات السيارات العالمية من إغلاق بعض مصانعها مثل مصنع سكودا في ماليزيا و تقليص إنتاجها مثل ما كشفت عنه شركة تويوتا في نهاية أغسطس بتخفيض إنتاجها إلى 40 % .. وفى ذات السياق جاءت تصريحات رئيس شركة دايملر بان الازمة الحالية سوف تمتد إلى عام 2023 .. وعلى التوازى خرجت قرارات وتصريحات تحمل نفس المعاني من جانب شركات فورد ، سيات ، فولكس فاجن ….
وبطبيعة الحال فإن انخفاض الإنتاج سوف يؤدي إلى ارتفاع في التكلفة وبالتالي ارتفاع في الأسعار .. والسؤال هنا هل سوف يكون هذا الارتفاع بشكل مؤقت .. ينتهي مع انتهاء ازمة الرقائق ؟
للأسف المعطيات تشير إلى ان هذا الارتفاع سوف يكون مطردا لان مشكلة الرقائق ليست في قلة إنتاجها كما يظن البعض .. ولكن المشكلة تكمن في تصنيع السيارات الكهربائية حيث تعتمد في تصنيعها على الرقائق الإلكترونية بنسب اعلى بكثير من السيارات التي تعمل بالوقود .. علما بان انتاج السيارات الكهربائية يرتفع بنسب مطردة من عام لآخر وفقا للاستراتيجية المعتمدة من جانب الحكومات الأوروبية بتعميم استخدامها بحلول عام 2030 وبالتالى سوف تستفحل أزمة الرقائق إذا لم يتم وضع حلول عاجلة ،،
بعض المحللين يرون ان على شركات السيارات الاعتماد على نفسها في تصنيع هذه الرقائق والاستغناء عن الصانع الحالي ..
اقتراح قد يبدو منطقيا .. ولكن في هذه الحالة سوف ترتفع سعر التكلفة لهذه الرقائق بنسب كبيرة سوف تؤدى أيضا إلى زيادة الأسعار ..
وبخلاف هذا فإن المشكلة ليست في الرقائق فحسب .. ولكن ارتفاع أسعار المعادن بشكل جنونى منذ بداية العام الحالي _ سوف تساهم أيضا في ارتفاع أسعار السيارات عالميا 100% على خام الصلب ، 50% على خام الألومنيوم ..
ولكن وفقا لهذه المعطيات ما هي نسب الزيادة المتوقعة في أسعار السيارات ؟
اعتقد ان التكهن في هذا الأمر لن يكون في محله لأن المتغيرات كثيرة والحلول المحتملة قليلة وارتفاع تكلفة الوحدة الواحدة في ظل تقليص الإنتاج سوف يزيد من صعوبة الأمر ..
لكن وجهة نظرى الشخصية ان أي ارتفاع في الأسعار من جانب الشركات العالمية لن يتجاهل عامل المنافسة والحصة السوقية .. وبالتالي فإن المنافسة قد تقف حائلا أمام اى مبالغة في الأسعار .