تعد جيلي حالياً إحدى أعلى 10 علامات سيارات قيمة في العالم، حيث تبلغ قيمتها السوقية 21 مليار دولار، ويعود تاريخ نشأتها عام 1986، واستطاعت الشركة مؤخراً أن تغزو الأسواق العالمية بقوة مع تطور عظيم في تكنولوجيا واعتمادية السيارات الخاصة بها، ويرجع الفضل الأساسي في ذلك إلى بسط نفوذها على العديد من الشركات لتصبح مجموعة جيلي القابضة واحدة من أبرز المجموعات الإقتصادية التي تمتلك تحتها العديد من العلامات المشهورة والتي نستعرضها من خلال التقرير.
استطاعت الشركة الصينية بناء امبراطورية اقتصادية من العلامات التجارية تحت سيطرتها سواء ببنائها أو الاستحواذ عليها، وتمتلك “مجموعة جيلي القابضة” مجموعة فولفو للسيارات وحصة 49.9 بالمئة من شركة “بروتون” الماليزية، بالإضافة إلى أكبر حصّة مساهمة في شركتيْ “فولفو إيه بي” Volvo AB السويدية و”دايملر” الألمانية (9.69 بالمئة)، وفيما يلي نظرة شركات مجموعة جيلي:
مجموعة جيلي للسيارات
-
شركة جيلي
-
شركة جيومتري
-
شركة لينك أند كو
-
شركة بروتون
-
شركة لوتس
-
شركة سمارت
-
نسبة 10% من دايملر مالكة مرسيدس
مجموعة فولفو للسيارات
-
شركة فولفو
-
شركة بوليستر
مجموعة جيلي التكنولوجية
-
شركة كاوكاو “CAOCAO”
-
شركة سي أر جي تي “CRGT”
-
شركة جي سبايس “GEESPACE”
-
شركة ترافيوجا “TERRAFUGIA”
مجموعة جيلي التجارية للطاقة الجديدة
-
شركة فرايزون أوتو ” FARIZON AUTO”
-
شركة إل إل في سي “LEVC”
هذا ويعد شراء جيلي لشركة فولفو واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الشركة، حيث استحوذت على تكنولوجيا فولفو وهو بالتأكيد ما دفع الشركة إلى الأمام، كما أنها تستثمر المليارات في دايملر مالكة مرسيدس وستتعاون معها في تطوير السيارات ذلك يشمله علامة سمارت التي تمتلك جيلي نسبة 50% منها.
هذا والجدير بالذكر أنه على الرغم من النجاح الساحق للشركة إلا أن بداية الشركة متواضعة للغاية، حيث أن الشركة بدأت تصنيع قطع الثلاجات قبل الانتقال لصناعة السيارات في الثمانينات، ولكن الحكومة الصينية وقفت ضده لاعتراضها آنذاك على وجود أي شركة خاصة في مجال السيارات ولكن عقب عدة أعوام، عرض شوفو صفقة مغرية على شركة شاحنات حكومية صغيرة للسجون، والتي أفلست وكادت تغلق أبوابها تماماً، ولكن شوفو قرر إنقاذها واستثمار 26 مليون يوان فيها مقابل حصوله على حصة بنسبة 70%، ما دفع الحكومة لإعطائه التصريح الذي لطالما سعى إليه، وهكذا بدأ مشوار جيلي.