حجم الخط:
ع
ع
ع
يمكن أن تتغير صناعة السيارات العالمية بشكل كبير من دولة
إلى أخرى، فطبقًا للإحصائيات يتم بيع ما بين 80 إلى 90 مليون سيارة جديدة كل عام
في 195 دولة حول العالم، ويقع أكثر من نصف هذه السيارات بنسبة 54% في آسيا، وكذلك
غالبية سكان العالم بنسبة 59%، لكن تمثل الولايات المتحدة وكندا 5% من سكان العالم
لكن 19% من مبيعات السيارات.
اضافة اعلان
فالصناعة لها وجوه عديدة حسب مكان وجودك، حيث يتم تطوير بعضها تماما من حيث التقنية لكن هناك لوائح وسياسات مختلفة تتسبب في تغير ملامح الناتج المحلي الإجمالي.
فمن المسيطر على الصناعة الآن؟
يعتبر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وكوريا والصين في وضع جيد للغاية، فلديهم هيكل تنظيمي وتجاري وضريبي وتصنيعي قوي مع البحث والتطوير المستمر، وهذا هو السبب في ان جميع السيارات المعروضة في الأسواق العالمية تأتي من هذه الدول.
ويمكن لشركات صناعة السيارات والمستهلكين الاستفادة من أفضل الظروف لبيع وشراء وقيادة السيارات، وتتحرك السلطات في وئام مع الصناعة لتحسين التطوير والابتكار، وعلى الرغم من أن الدعوى القضائية لعام 2035 في أوروبا تعقد الآن أمام المحكمة.
من يعمل بجد في الصناعة؟
هناك العديد من البلدان التي تعمل جاهدة لجذب الاستثمار، فمثلًا تعمل الهند وجنوب شرق آسيا وشمال وجنوب أفريقيا وبعض أسواق أمريكا اللاتينية على تحسين مشهد السيارات من خلال تقديم لوائح أكثر كفاءة ومرونة وتسهيل الاستثمار على شركات صناعة السيارات.
ومع ذلك، لاتزال هناك قضايا تتعلق بضرائب الاستيراد ودخل السكان الذي يجعل من الصعب على الاقتصادات المتقدمة مواكبة ذلك، ففي البرازيل لديها مركز تصنيع قوي لكنها غير قادرة على تبني أحدث التقنيات لأن معظم المستهلكين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.
ما هي أسوأ الدول في صناعة السيارات؟
عادة ما تكون البلدان التي بها أفقر صناعة للسيارات هي تلك البلدان المعزولة من حيث التجارة، أو حيث يكاد يكون الإنتاج المحلي مستحيلًا بسبب نقص البنية التحتية والدعم من السلطات المحلية.
وهذا هو حال إيران، على سبيل المثال، فاقتصادها محاصر إلى حد كبير بسبب العقوبات الدولية التي جعل من المستحيل تقريبًا استيراد سيارات جديدة ومنافسة بأسعار تنافسية، كما أنه من الصعب جدًا إنتاجها محليًا بسبب نقس المكونات والوصول إلى التقنية وجميع السيارات المنتجة في إيران هي طرازات قديمة لم تعد تنتج في الأسواق الغربية.
ويعاني جزء كبير من القارة الأفريقية أيضًا من صعوبات كبيرة، فالتواجد الكبير لواردات السيارات المستعملة يضع السيارات الجديدة في موقف صعب للغاية، وبالنظر إلى الدخل المنخفض للغاية للسكان، لا يستطيع معظم الأفارقة شراء سيارات جديد، والنتيجة امتلاء الشوارع بالسيارات الملوثة والتقنية القديمة.
ما وضع الصناعة الروسية الحالي؟
تتجه روسيا نحو وضع صعب للغاية، نظرًا لان العديد من شركات صناعة السيارات الغربية تخلت عن هذا السوق بعد غزو أوكرانيا، ويتقلص الإنتاج المحلي إلى عدد قليل من الشركات الصغيرة التي تفتقر إلى التقنية للمنافسة في الأسواق العالمية، مما يعني ان المستهلكين لن يكون أمامهم الكثير من الخيارات في المستقبل.
اضافة اعلان
اقرأ أيضًا >>
- شيفروليه أكوينوكس الكهربائية الجديدة تظهر خارج مصنع التجميع في المكسيك
- فورد تستدعي أكثر من 125 ألف سيارة بسبب مخاطر نشوب حريق
- عروض الصيانة الجديدة على سيارات جيب خلال يونيو ٢٠٢٣
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اظهار أخبار متعلقة
فالصناعة لها وجوه عديدة حسب مكان وجودك، حيث يتم تطوير بعضها تماما من حيث التقنية لكن هناك لوائح وسياسات مختلفة تتسبب في تغير ملامح الناتج المحلي الإجمالي.
فمن المسيطر على الصناعة الآن؟
يعتبر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وكوريا والصين في وضع جيد للغاية، فلديهم هيكل تنظيمي وتجاري وضريبي وتصنيعي قوي مع البحث والتطوير المستمر، وهذا هو السبب في ان جميع السيارات المعروضة في الأسواق العالمية تأتي من هذه الدول.
ويمكن لشركات صناعة السيارات والمستهلكين الاستفادة من أفضل الظروف لبيع وشراء وقيادة السيارات، وتتحرك السلطات في وئام مع الصناعة لتحسين التطوير والابتكار، وعلى الرغم من أن الدعوى القضائية لعام 2035 في أوروبا تعقد الآن أمام المحكمة.
من يعمل بجد في الصناعة؟
هناك العديد من البلدان التي تعمل جاهدة لجذب الاستثمار، فمثلًا تعمل الهند وجنوب شرق آسيا وشمال وجنوب أفريقيا وبعض أسواق أمريكا اللاتينية على تحسين مشهد السيارات من خلال تقديم لوائح أكثر كفاءة ومرونة وتسهيل الاستثمار على شركات صناعة السيارات.
ومع ذلك، لاتزال هناك قضايا تتعلق بضرائب الاستيراد ودخل السكان الذي يجعل من الصعب على الاقتصادات المتقدمة مواكبة ذلك، ففي البرازيل لديها مركز تصنيع قوي لكنها غير قادرة على تبني أحدث التقنيات لأن معظم المستهلكين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.
ما هي أسوأ الدول في صناعة السيارات؟
عادة ما تكون البلدان التي بها أفقر صناعة للسيارات هي تلك البلدان المعزولة من حيث التجارة، أو حيث يكاد يكون الإنتاج المحلي مستحيلًا بسبب نقص البنية التحتية والدعم من السلطات المحلية.
وهذا هو حال إيران، على سبيل المثال، فاقتصادها محاصر إلى حد كبير بسبب العقوبات الدولية التي جعل من المستحيل تقريبًا استيراد سيارات جديدة ومنافسة بأسعار تنافسية، كما أنه من الصعب جدًا إنتاجها محليًا بسبب نقس المكونات والوصول إلى التقنية وجميع السيارات المنتجة في إيران هي طرازات قديمة لم تعد تنتج في الأسواق الغربية.
ويعاني جزء كبير من القارة الأفريقية أيضًا من صعوبات كبيرة، فالتواجد الكبير لواردات السيارات المستعملة يضع السيارات الجديدة في موقف صعب للغاية، وبالنظر إلى الدخل المنخفض للغاية للسكان، لا يستطيع معظم الأفارقة شراء سيارات جديد، والنتيجة امتلاء الشوارع بالسيارات الملوثة والتقنية القديمة.
ما وضع الصناعة الروسية الحالي؟
تتجه روسيا نحو وضع صعب للغاية، نظرًا لان العديد من شركات صناعة السيارات الغربية تخلت عن هذا السوق بعد غزو أوكرانيا، ويتقلص الإنتاج المحلي إلى عدد قليل من الشركات الصغيرة التي تفتقر إلى التقنية للمنافسة في الأسواق العالمية، مما يعني ان المستهلكين لن يكون أمامهم الكثير من الخيارات في المستقبل.
اقرأ أيضًا >>
- شيفروليه أكوينوكس الكهربائية الجديدة تظهر خارج مصنع التجميع في المكسيك
- فورد تستدعي أكثر من 125 ألف سيارة بسبب مخاطر نشوب حريق
- عروض الصيانة الجديدة على سيارات جيب خلال يونيو ٢٠٢٣