الخميس 21 نوفمبر 2024

آخر الأخبار:

"Lynk & Co" تطلق "Z02" الكهربائية في الصين.. هل ستكون أولى طرازاتها في السوق المصري!! انطلاق علامة "إكسيد" رسميًا بالسوق المصري.. وتجميع سياراتها محليًا لأول مرة بزيادات تصل لـ15 ألف جنيه.. طرح موديلات 2025 من سيارات "شيري" المستوردة بالسوق المصري "بي واي دي" تحتفل بإنتاج 10 مليون سيارة تعمل بالطاقة الجديدة.. من بينها مليون وحدة في أقل من شهرين!! بدء تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي.. وخطة لمضاعفة الأعداد لـ250 ألف سيارة بعد "جيتور T2" و"بايك BJ30".. هل ستكون "جيلي كاو بوي" المنافسة الجديدة في فئة الـOff-road بالسوق المصري!! قبل انطلاقها رسميًا غدًا.. الإعلان عن أسعار سيارات "إكسيد" المجمعة محليًا بالسوق المصري فولكس فاجن تستعد لطرح "تيجوان" الجديدة كليًا بالسوق الأمريكية.. بعد 5 شهور من تدشينها في مصر بإجمالي 27 ألف سيارة سنوياً.. الحكومة تناقش تجميع طرازين لـ"ستروين" بمصانع "الهيئة العربية للتصنيع" "نيسان" تطلق "N7" الكهربائية في الصين في تحدي لأشرس العلامات المحلية.. فهل تستطيع المواجهة!!

برابوس.. مسار الصفوة

Brabus-logo-2560x1440
حجم الخط: ع ع ع

يؤمن البعض بأن أحلامنا لها حق علينا، وهو ما يعني ألا ندخر جهدًا في السعي لتحقيقها دون تكاسل إرضاءً لأنفسنا، فهل هذا بالفعل ما نفعله؟ هذه الفكرة ذكرتني بصديق كان يرغب بشدة في إجراء بعض التعديلات والتحسينات على سيارته، وبعد البحث في عدة أماكن دون أن يجد من هو قادر على تنفيذ التعديلات المنشودة قرر التخلي عن الفكرة، وانتهى الأمر على ذلك.. ربما يبدو الأمر عاديًا لكثيرين معتقدين أنه بالفعل فعل ما بوسعه، لكن حكاية شركة برابوس الألمانية لتعديل السيارات قد تجعلنا نعيد النظر في طريقة سعينا لتحقيق ما نتمناه!

 

 

من رغبة إلى شركة

تعود بداية الحكاية إلى فترة السبعينيات عندما أراد الشاب الألماني Bodo Buschmann إجراء بعض التعديلات على سياراته، فبدأ رحلته وسط أماكن التعديل المتواجدة ذلك الوقت ليكتشف أن أيًا منها غير قادر على تنفيذ أفكاره ومتطلباته، وعلى عكس صاحبنا في السطور السابقة لم تكن هذه النقطة هي نهاية الحكاية وإنما بدايتها، حيث قرر Bodo تأسيس شركته الخاصة لتعديل السيارات، لكنه واجه مشكلة في القانون الألماني حيث يشترط لتأسيس أية شركة وجود شخصين على الأقل، لذلك استعان بصديقه Klaus Brackman، وقد تم دمج الحروف الثلاثة الأولى من اسم عائلتيهما ليكون اسم شركتهما الجديدة BRABUS  أو برابوس وذلك في عام 1977، لكن Klaus بعد تأسيس الشركة لم يكن مهتمًا بتعديل السيارات ولا إدارة العمل من الأساس، فقد كان دخوله من البداية بهدف التحايل على القانون الألماني، لذلك باع حصته من الشركة لصالح Bodo مقابل نحو 44 دينارًا، وعادت الأمور إلى نصابها الأساسي وأصبحت الشركة في أيدي من سعى لوجودها.

 

ماذا تقدم برابوس؟

اشتهرت برابوس بتعديلاتها وخدماتها باهظة الثمن، وهذا يعني أن عملاءها ليسوا كأي عملاء، وقد اختارت أن تجعل لمساتها مقتصرة على علامات تجارية محددة دون غيرها هي: مرسيدس-بنز، سمارت، تسلا، مايباخ، حيث تقوم بإجراء تعديلات ترتبط بشكل أساسي بتحسين أداء المحرك ورفع قدرته الحصانية، لتتراوح بعد التعديل بين 200 و900 حصان.. وبخلاف المحرك تضيف بعض الأجزاء الخارجية مثل: سبويلر، سبليتر من ألياف الكربون، سبائك عجلات، أنظمة عادم خاصة بالسباقات.. أما داخل المقصورة فبإمكانها تحسين تنجيد المقاعد، تصميم العدادات، الدواسات، إلى جانب تغيير الشاشة الداخلية LCD لسيارات مايباخ بأخرى أكبر حجمًا.. ويستطيع عملاء برابوس إرسال سياراتهم لإجراء التعديلات التي يرغبونها عليها، أو شراء سيارات معدلة بالفعل مباشرةً من الشركة.  

 

نطاق واسع

امتدت أذرع برابوس لتشمل عددًا من الفروع والوكلاء في دول أخرى حول العالم منها: اليابان والولايات المتحدة وكندا، كما وصلت خدماتها إلى الشرق الأوسط ليكون مقرها في مدينة دبي، وقد انبثقت منها شركات أخرى تقدم مزيدًا من الخدمات مثل: smart-BRABUS التي تأسست عام 2001 كمؤسسة مشتركة بين دايملر وبرابوس، وهناك BRABUS Classic المتخصصة في إعادة إحياء سيارات مرسيدس القديمة، وكذلك CRD Car Research & Development لتطوير وإنتاج بعض الطرازات الاختبارية الخاصة من أجل شركات السيارات، إلى جانب تقديم استراتيجيات تسويقية لها.. وبخلاف نشاطها في عالم السيارات اتسع نطاق الشركة ليضم تحت مظلته مزيدًا من المركبات، حيث نشأت BRABUS Yachting لتعديل اليخوت والقوارب، و BRABUS Private Aviation لتعديل الطائرات. 

 

أرقام قياسية

لم تكتفِ برابوس بوضع بصمتها عن طريق إجراء التعديلات على السيارات فقط، لكنها قررت أن تجعل اسمها أكثر سطوعًا بتسجيل أرقام قياسية جديدة، وقد نجحت في ذلك أول مرة عام 2006 عندما سجلت سيارتها روكيت –وهي في الأصل طراز مرسيدس بنز CLS W219- رقمًا قياسيًا في السرعة كسيارة صالون مخصصة للسير في الشارع، ثم سجلت رقمًا قياسيًا آخر في نفس العام بواسطة الطراز نفسه، كما سجلت سيارة مايباخ 57 التي قامت بتعديل محركها عدة أرقام قياسية في السرعة أيضًا، وفي عام 2012 اقتنصت برابوس روكيت 800 لقب أسرع سيارة صالون في العالم. 

---

من يتأمل بداية تأسيس الشركة سيدرك أنها قد اختارت مسارًا بعيدًا عن التقليدية والرضوخ للأمر الواقع، لذلك من الطبيعي أن يكون عملاؤها وسياراتها وكل ما يحمل اسمها في مرتبة الصفوة.





اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان


إقرأ ايضا

لوسيد.. التطور السريع من تصنيع البطاريات إلى السيارات

1:12 م الأحد 13 سبتمبر 2020

في وداع شيفروليه أفيو.. رحلة المحبوبة الأمريكية أفيو في مصر؟

6:10 م الإثنين 24 أغسطس 2020

بعد إحياء التصنيع مجددًا.. تعرف على تاريخ شركة النصر للسيارات

12:05 م الإثنين 22 يونيو 2020

قصة صعود شركة بيجو الفرنسية للسيارات واختيار الأسد شعارا لها

5:52 م السبت 06 يونيو 2020

قصة "ميني كوبر".. قناة السويس السبب في اختراعها

10:48 ص الإثنين 11 نوفمبر 2019

كسرت خوف زوجها مؤسس "مرسيدس بينز".. قصة أول إمرأة تقود السيارة

11:47 ص السبت 02 نوفمبر 2019