حجم الخط:
ع
ع
ع
على مدار سنوات، وبخلاف المخاوف المتعلقة بمدى القيادة والشحن والبنية التحتية، كانت الأسعار المرتفعة سبباً أساسياً وراء تراجع عدد كبير من المشترين عن اختيار السيارات الكهربائية، ولكن مؤخراً كشفت دراسة حديثة أن أسعار هذه السيارات أصبحت مقبولة أكثر من أي وقت مضى، حيث انخفضت بنسبة 25% بالتضخم منذ عام 2018.
وفقاً لتقرير مؤسسة Jato Dynamics -المتخصصة في البيانات المتعلقة بالسيارات- فإن هذا الانخفاض في أسعار السيارات الكهربائية عمل على تضييق الفجوة بينها وبين أسعار السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، لتصل إلى أضيق نقطة لها حتى الآن، فحتى عام 2021 كان الفارق نسبته 50% تقريباً في الولايات المتحدة، ولكن مع وصول مجموعات كبيرة من السيارات الكهربائية الجديدة، إلى جانب التخفيضات السعرية الحادة من شركة "تسلا" أصبحت النسبة 33% في عام 2022، ثم أصبحت 15% العام الماضي.
اضافة اعلان
ويشار هنا إلى أن أرقام السوق الأمريكي لا تعبر بالضرورة عن تجارب شراء السيارات حول العالم، ففي بعض الأسواق لا تعود أسباب سد الفجوة بين أسعار السيارات البنزينية والكهربائية إلى انخفاض أسعار الأخيرة، ولكن هناك سبب آخر وهو أن تكلفة سيارات الاحتراق الداخلي من حيث القيمة الحقيقية أصبحت أعلى مما كانت عليه في السابق. وعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة كانت الفجوة بين أسعار النوعين نسبتها 27% عام 2021، ثم قفزت إلى 29% عام 2023، قبل أن تعود للانكماش إلى 22% العام الماضي.
اضافة اعلان
وعلى الرغم من أن سعر السيارة الكهربائية في أمريكا يعد أفضل من سعرها في أوروبا، إلا أن كلا المشترين في المنطقتين قد يشعر بالخداع عند المقارنة مع أسعار الشراء في الصين. وفي بعض الأحيان قد يدفع المشتري في المملكة المتحدة أكثر من ضعف ثمن نفس السيارة من نفس المصنع في الصين.
اضافة اعلان
ولكن ماذا عن السوق المصري؟ بادئ ذي بدء ورغم التزايد الملحوظ في أعداد السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة، إلا أننا لازلنا حتى الآن نخطو خطواتنا الأولى في هذا الطريق، ولكي نجري مقارنة منصفة بين أسعار السيارات الكهربائية والبنزينية، ينبغي أن تتوفر للأولى نفس معطيات الثانية، من حيث البنية التحتية وتوفر محطات الشحن بالشكل الذي لا يجعلها عائقاً أمام من يفكر في اقتناء هذا النوع من السيارات، فضلاً عن مراكز الصيانة المؤهلة للتعامل مع السيارات الكهربائية..
اضافة اعلان
ورغم هذه العقبات الظاهرة إلا الجانب الإيجابي هو أن خطواتنا تتسارع بشكل ملحوظ عما سبق، مما يُنبِئ بتغييرات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية.
اضافة اعلان
وفقاً لتقرير مؤسسة Jato Dynamics -المتخصصة في البيانات المتعلقة بالسيارات- فإن هذا الانخفاض في أسعار السيارات الكهربائية عمل على تضييق الفجوة بينها وبين أسعار السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، لتصل إلى أضيق نقطة لها حتى الآن، فحتى عام 2021 كان الفارق نسبته 50% تقريباً في الولايات المتحدة، ولكن مع وصول مجموعات كبيرة من السيارات الكهربائية الجديدة، إلى جانب التخفيضات السعرية الحادة من شركة "تسلا" أصبحت النسبة 33% في عام 2022، ثم أصبحت 15% العام الماضي.
ويشار هنا إلى أن أرقام السوق الأمريكي لا تعبر بالضرورة عن تجارب شراء السيارات حول العالم، ففي بعض الأسواق لا تعود أسباب سد الفجوة بين أسعار السيارات البنزينية والكهربائية إلى انخفاض أسعار الأخيرة، ولكن هناك سبب آخر وهو أن تكلفة سيارات الاحتراق الداخلي من حيث القيمة الحقيقية أصبحت أعلى مما كانت عليه في السابق. وعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة كانت الفجوة بين أسعار النوعين نسبتها 27% عام 2021، ثم قفزت إلى 29% عام 2023، قبل أن تعود للانكماش إلى 22% العام الماضي.
وعلى الرغم من أن سعر السيارة الكهربائية في أمريكا يعد أفضل من سعرها في أوروبا، إلا أن كلا المشترين في المنطقتين قد يشعر بالخداع عند المقارنة مع أسعار الشراء في الصين. وفي بعض الأحيان قد يدفع المشتري في المملكة المتحدة أكثر من ضعف ثمن نفس السيارة من نفس المصنع في الصين.
ولكن ماذا عن السوق المصري؟ بادئ ذي بدء ورغم التزايد الملحوظ في أعداد السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة، إلا أننا لازلنا حتى الآن نخطو خطواتنا الأولى في هذا الطريق، ولكي نجري مقارنة منصفة بين أسعار السيارات الكهربائية والبنزينية، ينبغي أن تتوفر للأولى نفس معطيات الثانية، من حيث البنية التحتية وتوفر محطات الشحن بالشكل الذي لا يجعلها عائقاً أمام من يفكر في اقتناء هذا النوع من السيارات، فضلاً عن مراكز الصيانة المؤهلة للتعامل مع السيارات الكهربائية..
ورغم هذه العقبات الظاهرة إلا الجانب الإيجابي هو أن خطواتنا تتسارع بشكل ملحوظ عما سبق، مما يُنبِئ بتغييرات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية.