ترددت الكثير من الشائعات حول معرض جنيف الدولي للسيارات، وسط مخاوف وقلق شديد بسبب انتشار فيروس كورونا تتعلق باحتمالية إلغاء المعرض المقرر إقامته في الفترة ما بين 5 إلى 15 مارس في مدينة جنيف السويسرية.
وجاءت هذه الشائعات بعدما أكد العديد من شركات صناعة السيارات في العالم انسحابهم من المعرض هذا العام لأسباب تتعلق بتوفير التكاليف، وفي نفس الوقت كانت هناك مخاوف من تعطيل احتجاجات تغير المناخ فعاليات المعرض خاصة بعد المظاهرات التي حدثت في معرض بروكسل للسيارات الشهر الماضي.
وبعد إلغاء معرض تقني كبير كمعرض الجوال العالمي في برشلونة وتأجيل معرض بكين للسيارات هذا العام والمخطط إقامته في أبريل القادم بسبب الأزمة الصحية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا، ربما تزداد قائمة التهديدات التي يتعرض لها معرض جنيف الدولي لتشمل فيروس كورونا.
حيث أعلنت إحدى الشركات المصنعة للسيارات رسميًا اعتذارها عن التواجد في المعرض بسبب فيروس كورونا، فربما يتوالى اعتذار شركات أخرى مما قد يعرض المعرض هذا العام للإلغاء أو التأجيل كما حدث في معارض أخرى.
بينما في الحقيقة أن معارض السيارات الكبيرة هي المنفذ الأوسع لتسويق السيارات والنماذج الجديدة لكل شركة، وقد يتأثر المعرض بالفعل من قلة الزوار بسبب المخاوف الثلاث التي تطرقنا إليها.
ومن بين الشركات التي لن نراها هذا العام في معرض جنيف الدولي كاديلاك وسيتروين وفورد وجاكوار ولامبورجيني ولاند روفر وميتسوبيشي ونيسان وأوبل وبيجو وسوبارو وتاتا وفولفو وهي قائمة طويلة للأسف.
ولم يعلن المنظمون للمعرض بشكل رسمي إلغاؤه لكنهم يتابعون عن كثب تطورات انتشاره، ولم يعلن رسميًا إصابة أي شخص في سويسرا بالفيروس.