كان محور الأساسي خلال الساعات الأولى من أنطلاق المعرض ممثلاً فى تقديم موديل لاند روفر ديفيندر الجديد كلياً والذى أعاد الحياة لإسم أسطوري وجعل من هذا الموديل القديم تحفة رائعة من حيث التطور التقني والتصميم العصري.
تعتمد ديفيندر الجديدة على منصة D7X الهيكلية، ولهذا ستتاح بداية من الربيع القادم بطراز ديفيندر 110 الذى يسع لسبعة أشخاص وسيتوافر بأربع مستويات للتجهيز. وفي أواخر العام القادم ستتوافر نسخة أخرى بقاعدة عجلات قصيرة من ديفيندر بإسم ديفيندر 90 علاوة على نسخ أخرى للأستخدامات التجارية.
تقول لاند روفر أن موديلها الجديد هو الأكثر صلابة وقدرة على تجاوز الأراضي الوعرة حيث جمع الموديل بين تركيب جديد للهيكل وتقنيات تستخدم لأول مرة، ما سيجعل هذا الإسم بتلك النسخة الجديدة ملائماً للمنافسة فى القرن الحادي والعشرين.
ورغم أن الموديل خضع لتغييرات تامة شملت كل شئ فيه، إلا أنه من حيث الشكل والتصميم يحمل ملامح طالما ميزت موديلات ديفيندر ومنها الرفارف القصيرة للعجلات الأمامية والخلفية والعتبات الجانبية العالية والمظهر الذى يبدو مستقيماً بدون أنحناءات كثيرة والنوافذ الصغيرة فى السقف وباب الصندوق الخلفي المثبت من الجانب والعجلة الإحتياطية المعلقة خارج السيارة. وأحتفظت السيارة بالصلابة والخشونة التى ميزت الموديل السابق ولكنها جاءت بشكل فخم يبرز بشكل واضح فى مصابيح LED الأمامية والمصابيح الخلفية العمودية.
وأختارت لاند روفر 12 تصميماً مختلفاً للعجلات يبدأ من قطر 18 بوصة وحتي 22 بوصة كما تتمتع ديفيندر الجديدة بألوان متنوعة منها ثلاث درجات ألوان جديدة تتوافر حصرياً للموديل.
أما المقصورة فتظهر عليها ملامح الفخامة والتى لم تؤثر على الطابع الخشن للسيارة، كما تتمتع بمواضع متنوعة للتخزين منها خيارات متنوعة للكونسول الوسطي. وربما المميز فى المقصورة هو المقعد الوسطي فى الصف الأول للمقاعد والذى سيكون ضمن التجهيزات الأساسية فى طراز ديفيندر 90 وضمن كماليات طراز ديفيندر 110. ويسمح هذا المقعد بتوفير مكان إضافي ليصبح عدد مقاعد الطراز ذى قاعدة العجلات القصيرة 6 ركاب بينما يزيد فى النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة إلى 7 ركاب. وفى حالة عدم أستخدام هذا المقعد يمكن طيه وأستخدام كمسند أمامي للأذرع يحتوي على حاملين للأكواب.
ربما أبرز التقنيات التى ستتمتع بها ديفيندر تتمثل فى المحركات المتاحة لها والتى تشمل محركي تربو ديزل ومحرك بنزين ذى أربع سلندرات مع شاحن تربو وأخر ذى ست سلندرات مع نظام هجين سيتم توفيره خلال العام القادم.
محركا الديزل سيشملا محرك سعة لترين وبقوة 237 حصان، بينما ستشمل محركات البنزين محرك سعة لترين مع شاحن تربو بقوة 296 حصان. أما المحرك الأقوى فسيكون سعة 3 لترات مع محرك كهربي وبطارية أيون الليثيوم، وبقوة إجمالية تصل إلى 394 حصان. وسيكون بإمكان النسخة الأخيرة الإنطلاق من السكون وحتى 100 كم / ساعة خلال 5,7 ثانية فى نسخة ديفيندر 90 و5.8 ثانية فى نسخة ديفيندر 110. وسيتم نقل القوة من المحرك للعجلات الأربع من خلال ناقل أوتوماتيكي لثماني سرعات.