يُعقد معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات المعروف باسم معرض ديترويت في شهر يناير من كل عام، وقد غابت عنه في دورته لهذا العام أسماء هامة في عالم السيارات مثل جاكوار وبورشه ومازدا، وأعلنت كلٌّ من مرسيدس وبي إم دبليو الانسحاب من دورته القادمة لعام 2019، وهو ما دفع رابطة تجار السيارات في ديترويت إلى التفكير في نقل المعرض من يناير إلى شهر آخر يكون الطقس فيه مناسبًا لاستقبال العارضين والجمهور على حد سواء..
ومؤخرًا أكدت رابطة تجار السيارات في ديترويت المسؤولة عن طرح برنامج المعرض أنه سينتقل من الشتاء إلى الصيف، وبالتحديد إلى أوائل شهر يونيو من كل عام، وذلك بدءًا من معرض عام 2020، وهو ما يساعد شركات السيارات على توفير الأموال وخفض التكاليف بنسبة 30 إلى 40 في المائة وتخفيض وقت الإعداد إلى ثلاثة أسابيع فقط.. وأحد الأسباب التي تجعل شهر يونيو أوفر بالنسبة إلى شركات السيارات أنها لن تصبح في حاجة إلى دفع أجور العمل الإضافي في عيد الشكر وعيد الميلاد ورأس السنة..
ويأمل القائمون على برنامج المعرض أن تساهم تلك الخطوة في إعادة استقطاب صناع السيارات لعرض أحدث ما لديهم في معرض ديترويت الذي تقدر مساهمته في الاقتصاد المحلي بحوالي 500 مليون دولار.