لحظة بارزة في تاريخ أستون مارتن الممتد عبر ما يزيد على مائة عام، فهي اللحظة التي كشفت فيها النقاب عن أول سيارة SUV من إنتاجها، هي السيارة DBX التي تعد تتويجًا لبرنامج تطوير شامل بدأته أستون مارتن العام الماضي. وقد بدأ إنتاج السيارة بالفعل في شهر يوليو الماضي.
تأتي السيارة مدعومة بنسخة جديدة من محرك V8 سعة 4 لترات مزود بشاحن تيربو مزدوج هو نفسه الموجود في السيارتين DB11 وفانتاج، وهو قادر على إنتاج قوة 550 حصانًا، ويمكنه دفع السيارة للتسارع من الصفر إلى سرعة 100 كم/ س في زمن قدره 4.5 ثانية، لتنطلق بسرعة قصوى تبلغ 291 كم/ س.
يبدأ تصميم السيارة الجديدة بشبكة أستون مارتن المميزة التي تذكّرك بالسيارات الكلاسيكية التي أنتجتها قديمًا، ويتميز غطاء المحرك بالخطوط المحفورة لتمنحه مظهرًا ديناميكيًا، بالإضافة إلى فتحتين تخففان ضغط الهواء من تحت غطاء المحرك وتساعدان على تبريد المحرك. وعلى جانبي الشبكة نرى مصباحان بتصميم بيضاوي ضيق، ويأتيان LED كتجهيز قياسي.
ويستمر المظهر المميز للسيارة DBX مع مجاري الهواء المحفورة على جانبيها، كما تأتي الأبواب من دون إطار فتوفر مظهرًا جذابًا للانتقال من الزجاج إلى المعدن، وفي الجزء السفلي تعمل العتبات على تقليل مخاطر إتلاف الملابس على السطح الخارجي الذي قد يكون متسخًا. أما في الخلف فتأتي المصابيح بتصميم ضيق مميز، وتمتد حافة غطاء صندوق التخرين لتصنع جناحًا صغيرًا، بينما يستقر أعلى الزجاج الخلفي سبويلر صغير بساهم في تحسين الديناميكا الهوائية للسيارة.
في الداخل تستقبلك خمسة مقاعد تم تجهيز المقعدين الأماميين منها بمساند أذرع منفصلة للسماح بوضعيات جلوس مخصصة، كما أن المقاعد تأتي بتصميم نحيف رشيق يضمن توفير المساحة للجالسين، كما اهتمت أستون مارتن براحة الأطفال الذين قد يجلسون في المقاعد الخلفية، فاستعانت بأطفال عند تصميمها لتختبر مدى راحتهم ومناسبة المقاعد لهم.
أما لوحة القيادة فتأتي بتصميم مميز يضع كل قرص وكل زر في موضعه دون زيادة، وهي مكسوة بالجلد المحاك بخيوط مزدوجة بارزة. وقد استخدمت أستون مارتن الجلد المدمج مع الصوف الطبيعي بنسبة 80%، والنتيجة نسيج شديد التحمل وطارد للماء بشكل طبيعي.