تُظهر أودي مدى روعة التنقل الكهربائي بسيارتها الكوبيه ذات الأربعة أبواب e-tron GT، التي تجمع بين التصميم الأنيق والقيادة القوية والتعامل الديناميكي، حتى تبدو كأنها سيارة ليس لها مثيل ترسم خطة الصانعة الألمانية لمستقبل التنقل.
الأداء
تعتمد سيارة أودي الجديدة على محرك كهربائي قادر على توليد قوة 476 حصانًا أو 598 حصانًا، وتتساع السيارة من الصفر إلى 100 كم/ س في 3.3 ثانية. وتوفر البطارية البالغة قدرتها 85 كيلوواط في الساعة مدى يبلغ 487 كيلومترًا تقطعها السيارة اعتمادًا على شحنة كاملة، قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن مرة أخرى.
التصميم الخارجي
تشكل e-tron GT المرحلة التطورية التالية للغة تصميم أودي. وباعتبارها سيارة جران توريزمو، فهي مبهرة بتصميمها المنحوت الذي يبدو كأن الرياح نحتت كل خط فيه، وصنعت النسب المثالية التي تضيف حيوية واضحة إلى ملامحها، بدايةً من المقدمة التي تتميز بمصد بارز وإطار بخطوط حادة مع فتحتين بحجم كبير على جانبي المقدمة تنقلان الهواء إلى العجلتين الأماميتين.
وعلى الجانبين تواصل الرياح نحت خطوط جسم السيارة، فنرى تجويفات مدروسة لتعمل على تحسين الديناميكا الهوائية للسيارة، وزيادة ثباتها على الطريق، بينما في الخلف قد يبدو أهم ما يميز المؤخرة شريط الإضاءة الذي يربط بين المصابيح، وذلك الدفيوزر الضخم الذي يعمل على صنع قوة ضاغطة سفلية تزيد من ثبات المؤخرة عندما تنطلق السيارة بسرعة. وتحمل السيارة عجلات مقاس 21 بوصة.
وتتمتع السيارة بمصابيح أمامية وخلفية LED، بالإضافة إل مصابيح الإضاءة النهارية التي تأتي LED أيضًا، وتتوافر كخيار وحدة ليزر يتم تثبيتها بجوار المصابيح الأمامية ويتم تفعيلها عند سرعة 70 كم/ س.
التصميم الداخلي
في الداخل تتمتع المقصورة بخطوط أفقية تعطي انطباعًا بالاتساع، ويميل الكونسول الوسطي قليلاً إلى اليسار ليبدو كأنه يركز على السائق، في حين تبدو لوحة العدادات ثلاثية الأبعاد خفيفة وأنيقة، في حين أن شاشة اللمس MMI محاطة بإطار أسود يجعلها تبدو كأنها تطفو.
ويفصل خط أفقي الجزء العلوي من لوحة القيادة عن الجزء السفلي، الذي يحتوي على لوحة التحكم الخاصة بنظام تكييف الهواء الأوتوماتيكي القياسي ثلاثي المناطق، وتتميز فتحات التهوية الجانبية المسطحة بتصميم أفقي يبرز عرض المقصورة، مع دعامات من الألومنيوم تحيط بأطرافها.
وتستخدم أودي في مقصورة سيارتها حزمة تصميم خالية من الجلد، فالمقاعد الرياضية تم تنجيدها بمزيج من الجلد الصناعي ومادة Kaskade التي تشبه الصوف، أو بمزيج من الجلد الصناعي ومادة الألياف الدقيقة Dinamica التي تشبه جلد ألكانتارا، لكن كلها مواد معاد تدويرها من الزجاجات البلاستيكية القديمة أو المنسوجات أو الألياف.