بدأت قصة رانجلر في عام 1941 واستمرت منذ ذلك الحين بنجاح لا يمكن إنكاره، وها هي جيب تكشف عن الجيل الجديد من السيارة التي تكتب فصلاً آخر من فصول المغامرة على الطرق الوعرة، لتكون هي البطل بلا منازع مع تجديدات تمنح قائدها مستويات ممتازة من الراحة ومتعة القيادة..
تطل رانجلر الجديدة بملامح تمكِّنك من التعرف إليها على الفور من بينها المصابيح الأمامية المستديرة التي تتوفر بتقنية LED والشبكة ذات الفتحات السبع، وأقواس العجلات شبه المنحرفة ومفصلات الأبواب البارزة والأبواب القابلة للإزالة، بالإضافة إلى المصابيح الخلفية التقليدية التي تعمل أيضًا بإضاءة LED، لكن رانجلر قد حصلت على نوافذ أكبر لتوفير رؤية خارجية أفضل خصوصًا على الطرق الوعرة، مع عجلات مقاس 17 بوصة وعشرة ألوان للجسم الخارجي للاختيار من بينها..
في الداخل تجمع مقصورة رانجلر بين الأصالة وسهولة الاستخدام بالإضافة إلى الأناقة والراحة، فتأتي لوحة القيادة بتصميم أفقي يوحي بالاتساع وتتوزع عليها فتحات مكيف دائرية محاطة بإطار من الكروم اللامع، وتستقر في المنتصف شاشة لمسية مقاس 7 بوصة أو شاشة مقاس 8.4 بوصة، وتحتها تستقر مجموعة من أزرار التحكم في المكيف ومستوى الصوت وغير ذلك من الوظائف، أما عجلة القيادة فهي ثلاثية الأذرع مع مجموعة محدودة من أزرار التحكم في وظائف الترفيه في السيارة.. ولإضافة لمسة عملية إلى المقصورة تأتي تصميماتها الداخلية قابلة بالكامل للغسل مع غطاء مطاطي وقائي لشاشة نظام المعلومات والترفيه..
وتم تعزيز رانجلر بمجموعة من المحركات من بينها محركان جديدان هما محرك ديزل سعة 2.2 لتر قادر على إنتاج 200 حصان ومحرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر قادر على إنتاج 272 حصانًا، وينضمان إلى محرك V6 سعة 3.6 لتر قادر على إنتاج 284 حصانًا، وتتصل المحركات الثلاثة بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات.