منذ اللحظة التي عرضها فيها السير هنري رويس عام 1925 وهي شاهد مهم على كثير من اللحظات التاريخية، وصديقة وفية لعدد كبير من الرؤساء والفنانين والنجوم من كافة المجالات، ولاقت نجاحًا كبيرًا جعل مسيرتها تستمر في سبعة أجيال متتالية، ومؤخرًا كان الكشف عن الجيل الثامن منها بلمسات تعكس فخامتها وأصالتها ومواكبتها في الوقت نفسه للتكنولوجيا المعاصرة..
تتميز السيارة في جيلها الأحدث بهيكل من الألومنيوم يمنحها صلابة وخفة في الوزن، وتعتبر أخف من سابقتها بنسبة 30%، وتأتي بشبكة أمامية مربعة واسعة تميز سيارات صانعتها تقطعها قضبان رأسية من الفولاذ المقاوم للصدأ والمصقول يدويًا، وتستقر على مقدمتها روح النشوة التي تمثل السيدة ذات الوشاح التي تبدو كما لو كانت على وشك الطيران، وعلى جانبي الشبكة تطل عينان مستطيلتان تساهمان مع الخطوط شبه المستقيمة في المقدمة على إضفاء لمسة رصينة إلى مظهر السيارة، بينما تمنحها الخطوط المحفورة على غطاء محركها وجانبيها لمسة ديناميكية..
وفي الداخل يثير الانتباه التناقض بين الأبيض والأسود مع اللمسات البنفسجة التي تغلف عجلة القيادة وأجزاء من الأبواب، كما تبدو الفخامة واضحة في الجلد الفاخر المغلف للمقاعد والشاشة اللمسية الملونة التي يحتضنها الكونسول الوسطي والأجزاء المصقولة اللامعة في لوحة القيادة.. أما في القلب فتتمتع فانتوم بمحرك V12 سعة 6.75 لتر مزود بشاحنَي تيربو قادر على توليد 560 حصانًا..
تنطلق فانتوم في جيلها الثامن كأجمل وأفخم ما يكون، فأي لحظات هامة ستكون شاهدًا عليها؟ وأي شخصيات مميزة ستكون صديقتهم الوفية؟ بالنسبة إلينا لا يوجد من هو أكثر تميزًا من قرائنا.