تعتبر السيارة كامارو واحدة من أعرق سيارات شيفروليه؛ فقد طُرحت للبيع للمرة الأولى عام 1966، وكان إنتاجها في الأساس لمنافسة السيارة فورد موستانج.. وتنتمي كامارو إلى ما يُعرف بسيارة العضلات، وهو ما يمنحك فكرة عن التصميم الذي اعتادت أن تطل به، فخطوطها مناسبة تمامًا لمن يحبون أن تعكس سياراتهم القوة..
ومؤخرًا كشفت شيفروليه عن نسخة محدثة من كامارو الجديدة، فقد حصلت على شبكة أمامية أوسع مع فتحات واسعة لتساهم في تبريد أفضل للمحرك، كما منحتها صانعتها عينين جديدتين تعملان بتقنية LED وينسحب أسفل كل عين خط ضوئي عريض يجعلها تبدو كعين فاتنة تكتحل بالضوء، بينما تغير تصميم مصباحَي الضباب ليتحول كل منهما إلى خط ضوئي يستقر أسفل المصد..
واحتفظت السيارة بالعضلات البارزة على غطاء المحرك وأعلى العجلات الأربع، بينما تغير تصميم المصابيح الخلفية لتبدو أقرب إلى حلقات متوهجة، وعلى كل جانب من جانبي المؤخرة استقرت فتحتا عادم دائريتان من الكروم اللامع، بينما واصلت الخطوط البارزة إثبات وجودها على المؤخرة..
أما في الداخل فأبرز تغيير هو وصول نظام المعلومات والترفيه الجديد الذي تعرض بياناته شاشة لمسية قياس 7 بوصة تتوفر كتجهيز قياسي، بينما تتوفر في قياس 8 بوصة كخيار إضافي، كما أضافت شيفروليه كاميرا خلفية ونظام تحذير من الاصطدام الأمامي..
وتأتي كامارو في نسختها المحدثة بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 4 لترات قادر على إنتاج 272 حصانًا، ويتصل بناقل حركة يدوي من ست سرعات.