فى تغيير واضح لسياستها المتبعة بالنسبة لتسمية سياراتها الجديدة، أطلقت مازدا إسم CX-30 على موديلها الجديد الذى ينتمي لفئة المركبات الكروس أوفر المدمجة، وهو ما فسره البعض بأنه بداية لتعديل على أسلوب مازدا فى تسمية سياراتها المستقبلية.
الموديل الجديد هو SUV مدمجة تعتمد فى مكوناتها الأساسية على موديل مازدا 3 وتنافس فى شريحة تتوسط موديلي CX3 وCX5. وستعتمد السيارة وفقاً لذلك على بنية سكاي أكتيف التى ظهرت فى موديل مازدا 3 علاوة على نظام دفع أمامي كتجهيز أساسي ونظام دفع كلي ضمن الكماليات علاوة على نفس نظامي التعليق الأمامي والخلفي المتاحين لموديل مازدا السيدان.
تتميز السيارة بتصميم عصري وتجهيزات داخلية مميزة مع مقصورة متسعة نسبياً تكفي لأربعة أشخاص بالغين مع أرتفاع زائد عن الأرض مقارنة بالموديلات الهاتشباك والسيدان وهو ما يعني رؤية أفضل للطريق. وربما أبرز تجهيزات الموديل تتمثل فى نظام المعلومات والترفيه الذى يكن التحكم فيه من خلال قرص دوار فى الكونسول الوسطي.
تعتمد السيارة على الجيل الجديد من محركات سكاي أكتيف بما فى ذلك محرك سكاي أكتيف X. ورغم أن الشركة لم تحدد المحركات المتاحة إلا أنها على الأرجح ستكون محركات سعة 1,5 و2 و2,5 لتر علاوة على محرك ديزل سعة 1,8 لتر لأسواق أوروبا.
مقارنةً بموديل مازدا 3، يزيد أرتفاع CX-30 عن الأرض بحوالي 25 ملليمتراً علاوة على توفير صندوق خلفي يسع لحوالي 430 لتراً وهو حجم يزيد عما هو متاح لمازدا 3 والذى لا يتجاوز 295 لتراً.
لم تكشف مازدا عن الأسعار ولكنه سيكون على الأرجح ما بين 20 و24 ألف دولار أمريكي وهو سعر النسخ الأساسية من موديلي CX-3 وCX-5.
ومن المقرر أن يبدأ بيع الموديل فى أسواق أوروبا منتصف العام الجاري على أن يبدأ بيعه فى باقى أنحاء العالم فى وقت لاحق من هذا العام