تداول رواد السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين تصميمات لـ حملات تسويقية بين العلامات التجارية العالمية للسيارات، من بينهم مرسيدس، وبي إم دبليو، وجاكوار إضافة إلى بيجو، وتويوتا وغيرهم.
حيث حاولت كل علامة تجارية بالنيل من المنافسين بتصميم وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي "بقصف الجبهات"، لكن بتتبع هذه الحملة التي أحدثت ضجة، تبين أنها حملات لم تتدخل الشركات فيها بصفة رسمية.
وبالتتبع الجيد للحملة التي من المفترض أنها عالمية، لم نجد حسابًا للشركات المذكورة في الحملة أو موقعًا أجنبيًا يتناول هذه الحملة على سبيل السخرية أو الجد، ومما يؤكد على أنها حملة غير رسمية وجود تصميمات غير احترافية بين تصميمات الحملة التي شاركها رواد السوشيال ميديا
تفاصيل الحملة التسويقية بين الشركات العالمية للسيارات
- بدأت الحملة بتصميم مزعوم من شركة مرسيدس تشير بغسل اليدين بعد سلامها مع بي إم دبليو.
- ثم ردت بي إم دبليو: إذا زادت السرعة فسوف ترانا (أي إشارة إلى بي إم دبليو).
- ثم دخلت أودي في الحرب، وأكدت أن جميعهم مجرد حلقات داخل شعار أودي.
- وتسللت جاكوار لتقفز فوقهم جميعًا دليلًا على قوتها ورشاقتها.
ودخلت أوبل في الحرب لتثبت سرعتها وكأنها شرارة.
- وجاءت جيب لتقطر كل من بي إم دبليو وأودي دليلًا على القوة.
- وتهورت ميتسوبيشي لتنطلق إلى السماء
- ولعبت بيجو على محور آخر في ترويضها لجاكوار، وقد يكون ذلك حلمًا منها أثناء
النوم.
- ومن التصميمات الساخرة، الدخول المفاجىء للأسطورة فيرنا من هيونداي
- وتفاخرت سوبارو بكونها نجمًا في السماء لا يُمكن الوصول إليه.
- وتفاخرت بنتلي بشعار الطائر لكونها تستطيع الطيران بخلاف الشركات الأخرى.
- وأشارت ستروين إلى قدرتها على الطيران وعدم تضييع الوقت مع الآخرين.
- وعادت مرسيدس لتقول للجميع أن يعرفوا أحجامهم.
- أما فولكس فاجن قالت إنها النتيجة النهائية لمجموع الشركات جميعًا.
وفي النهاية، نكرر أن هذه الحملة التسويقية الساخرة بدأت من قبل بعض المستخدمين العاديين الذين لديهم قدرة على التصميم والإبداع، ورغم تداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا تلك الحدث، إلا أنها لم تكن رسمية من الشركات المذكورة داخل الحملة.
أخبار متعلقة