قال أحمد عبد الرازق، المتحدث باسم مبادرة الإحلال والتجديد للسيارات المتقادمة بوزارة المالية، أنه تم التعاقد مع شركتين بشكل مبدأي في مبادرة إحلال الميكروباص، والتي ستنطلق مع بداية شهر يوليو المقبل.
وأضاف عبد الرازق خلال ظهوره في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "ٍالحياة"، أن أحد الشركتين أكدت على أنها قادرة على تسليم 300 وحدة شهريًا، بينما أكدت الأخرى أنها ستسلم 150 وحدة في الشهر بداية المبادرة، ويتطور إنتاجها ليصل إلى 300 وحدة مع حلول أكتوبر المقبل، أي ما يقرب إلى 500 وحدة شهريًا.
ونوه أن تلك الأرقام مؤشر واضح لتشغيل خطوط إنتاج الكثير من مصانع السيارات، وتنشيط حركة البيع والشراء، لافتًا أن ذلك من ضمن أهداف مبادرة الإحلال التي تسعى إليها الحكومة.
كما أشار إلى أن المبادرة تعاونت مع ست شركات حتى الآن، من بينهم أربعة في مبادرة الإحلال للسيارات الملاكي والتاكسي، وشركتين في إحلال الميكروباص.
فيما أشار إلى أن شركات السيارات ملتزمة بتقديم خدمات الصيانة، وخدمات ما بعد البيع المقدمة للعملاء خارج المبادرة، مشيرًا أن الشركات تتحمل مسؤولية عيوب الصناعة لأي سيارة يتم تسليمها داخل المبادرة.
وفي هذا الصدد قال إن إدارة المبادرة تبحث انضمام شركات أخرى بخلاف الموجودة حاليًا، ليصب في نهاية المطاف بمصلحة المواطن، الذي سيجد أمامه بدائل مختلفة للاختيار من بينها.
وتابع: المشاركون في مبادرة إحلال السيارات، يستلموا سياراتهم خلال شهر من تقديم الطلب واستيفاء الشروط الخاصة بهم، لافتًا أن أي تأخير ناتج عن عدم استيفاء بعض البيانات المتعلقة بالعملاء.