يعد الجيل السادس من أوبل كورسا والجديد كلياً هو أكثر طرازات فئة السوبر ميني آيروديناميكية، حيث يسجل الطراز معامل 0.29 مع مساحة أمامية 2.13 م2 فقط، وهي قيم أفضل من الخاصة بالجيل السابق.
وهذا الأمر ساعد الجيل الجديد في تحقيق معدلات أقل لاستهلاك الوقود غير مسبوقة، وتمكن مهندسو ومصممو أوبل من تحقيق هذا الانجاز من خلال الاعتماد على منهج شامل.
فعلى سبيل المثال تم تغطية الجزء السفلي من السيارة بداية من غرفة المحرك حتى المحور الخلفي بألواح مسطحة لتحسين تدفق الهواء أسفل السيارة، وأضيف جناح على السقف يحسن من تدفق الهواء ويقلل من اضطرابه عند السير بالسيارة.
ويعمل هذا الجناح على تخفيض قوى الرفع على المحور الخلفي، وهو ما يحسن من ثبات كورسا على الخطوط المستقيمة على السرعات المرتفعة.
هناك أيضاً شبكة تهوية مع فتحات نشطة، وهو تجهيز خاص بالطرازات المرتفعة الثمن والأعلى شأناً، ويعمل هذا التجهيز على التقليل من مقاومة الهواء ويحسن من استهلاك الوقود من خلال اغلاق فتحات شبكة التهوية الأمامية بشكل أوتوماتيكي عندما لا يكون هناك حاجة إلى تبريد الهواء.
وعند غلقها يتم توجيه الهواء حول المقدمة وأسفل الجانبين بدلاً من الدخول إلى حجرة المحرك، ويتم اتخاذ قرار الفتح أو الغلق بشكل أوتوماتيكي بناء على درجة حرارة المحرك والسرعة.
يذكر أن أوبل اختبرت آيرويديناميكية كورسا في نفق الهواء في جامعة شتوتجارت، وذلك في معهد بحوث هندسة ومحركات السيارات.
بوزن أخف وقوة أكبر.. فولكس فاجن تكشف عن "تيجوان" النسخة الأمريكية
