عبدالعزيز يوسف: شلل في حركة مبيعات السيارات.. والتجار والمواطنين لم يذهبوا للسوق
شهدت محافظات مصر، حالة من الطقس السيئ ، أدت إلى تراكم المياه في الشوارع والميادين، ما تسبب في بطء حركة المارة ومرور السيارات على الطرق العامة والفرعية، كما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق.
تواصلت "عالم السيارات"، مع تجار "سوق الجمعة" للسيارات المستعملة بالحي العاشر بمدينة نصر، لمعرفة مدى تأثير حالة الطقس السئ وسقوط الأمطار على مبيعات سوق السيارات المستعمل، حيث يقول حمادة محمد، تاجر سيارات، إن الطقس السيء أثر سلبيا على مبيعات المستعمل بسوق الجمعة اليوم.
وأضاف تاجر السيارات، أن العديد من تجار السيارات المستعمل قرروا عدم الذهاب لسوق الجمعة للسيارات المستعملة اليوم، نتيجة حالة الطقس السيئة، قائلا: "الجو مش كويس، والتجار عارفين أن مفيش زبون هيتزل انهارده، وعلشان كدا ناس كتيرة منزلتش".
وأشار إلى أن سوق السيارات المستعمل يشهد حالة من الترقب، حيث أن الكثير من المواطنين يذهبون لسوق الجمعة من أجل معرفة الأسعار فقط، قائلا: "الناس تيجي تسأل وتمشي، ومبترجعش تاني".
وفي السياق ذاته، قال عبد العزيز يوسف، تاجر في سوق الجمعة للسيارات المستعملة، إن سوق السيارات المستعمل مازال يعاني من الركود في حركة المبيعات التي بدأت من تطبيق اتفاقية إلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي، والتي انعكست سلبيا على قطاع المستعمل.
وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات"، أن الطقس السئ وسقوط الأمطار أدى إلى شلل في حركة مبيعات السيارات، لافتا إلى أن الكثير من تجار السيارات الذين ذهبوا إلى سوق المستعمل لطرح "العجل" الذي لديهم، تفاجئوا بعدم تواجد المواطنين فقرروا ترك السوق والعودة إلى منازلهم، قائلا: "محدش راح كتير، ومفيش مبيعات".
وأشار إلى أن بعض التجار تعرضوا لخسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة نظرًا لضعف حركة المبيعات وامتناع العملاء عن الشراء، ما أثر على سوق المستعمل، لافتا إلى أن حوالي 5% من التجار تركوا التجارة في السيارات وأتجهوا للعمل في وظائف أخرى.
وكلف الوزير اللواء محمود شعراوي، المحافظين، برفع درجة الاستعداد والطوارئ واستمرار مراجعة الاستعدادات الخاصة بمواجهة السيول والأمطار تحسباً لاستمرار سقوط الأمطار أو السيول على محافظاتهم خلال الأيام المقبلة.
وأكد على ضرورة إتخاذ المحافظات لكافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول وتكثيف جولات المرور الميدانى على الأماكن التي قد تمثل أماكن تجمع المياه والأمطار.