حجم الخط:
ع
ع
ع
أكد سمير علام، نائب رئيس شعبة النقل بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن صناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر تمر بأزمة في الوقت الحالي بسبب تأثرها بانتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي تتخذها المصانع والشركات للحد من انتشار الفيروس.
وقال علام في تصريح لـ "عالم السيارات" إن هناك الكثير من مصانع التجميع المحلي للسيارات أغلقت بالكامل وأوقفت نشاطها بشكل مؤقت حتى تخطي الأزمة الحالية، ومنها مصانع لكبرى العلامات التجارية التي يتم تجميعها محلياً في مصر، وكذلك هناك بعض مصانع الإنتاج المحلي التي أغلقت بالكامل أو قلصت ساعات العمل بها مما أثر على إنتاجها، وكان له تأثير سلبي على توفير الخامات التي تحتاجها مصانع التجميع.
وأضاف أن مصانع تجميع السيارات والصناعات المغذية لم تشهد أي حالات تسريح للعاملين بها أو تقليص للأجور حتى الآن، وأنها ملتزمة بالكامل بدفع رواتب العمال والموظفين بها، مشيراً إلى أن قدرة هذه المصانع على الاستمرار في الاحتفاظ بعمالها تتراوح ما بين 3 إلى 4 شهور، وذلك يرجع للإمكانيات المادية لكل مصنع، متمنياً أن تنتهي الأزمة وتعود الحياة لطبيعتها في أقرب وقت.
وأشار إلى أن مصانع السيارات لم تتأثر كثيرًا بالانخفاض الذي شهدته واردات أجزاء السيارات خلال شهر يناير الماضي بنسبة 9%، لأن المصانع الصينية عادت للعمل بكامل قوتها مرة أخرى، كما أن حركة نقل البضائع والملاحة بين الدول لم تتأثر بفيروس كورونا، مما يضمن توفير ما تحتاجه المصانع المحلية من أجزاء مستوردة.
وأوضح أن سوق السيارات المصري ربما يشهد خلال الفترة القادمة نقص في المعروض من السيارات المجمعة محليًا، نتيجة لتأثرها بإغلاق بعضها وتقليص ساعات العمل بها، لكن الوضع سيعود لطبيعته مرة أخرى عقب تخطي أزمة فيروس كورونا وانتهاء فترة الحظر.
اخبار متعلقة