بعد التحالف التي أجرته مع شركتي رينو الفرنسية، وميتسوبيشي اليابانية، اتبعت شركة نيسان موتورز، لتصنيع السيارات، خطة لتقليل حجم النفقات لكي تصبح مؤسسة أصغر وأكثر ترشيدًا للنفقات؛ وذلك بعد أن تعرضت لأزمة مالية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم.
حيث تسبب فيروس كورنا المستجد في في تراجع الربحية لـ شركة نيسان موتورز، لتتكبد أول خسارة سنوية منذ 11 عامًا، الأمر الذي اضطرها لوضع خطة لأربع سنوات قادمة تعتمد على تخفيض الإنتاجيية، والطرازات التي تطرحها بنحو الخُمس، وذلك من أجل المساعدة في خفض 300 مليار ين ياباني ما يعادل 2,8 مليار دولار من التكاليف الثابتة.
وفي هذا الصدد أكدت الشركة في الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، على مشاركة الإنتاج العالمي مع شركتي رينو وميتسوبيشي ليعود التحالف بينهما من جديد، كما اعتزمت إغلاق المصانع في كل من دول إسبانيا وإندونسيا، إلى جانب الخروج من السوق كوريا الجنوبية، فضلًا عن سحب علامة دانسون من روسيا.
ولم تفصح إدارة شركة نيسان عن أي توقعات تتعلق بالسنة المالية الجديدة؛ حيث ترى ان هناك غموض في مستقبل الكثير من الشركات ولذلك يصعب تخمين نتائج الخطة الذي ستتبعه خلال السنوات الاربع المقبلة.
وبلغت الخسارة السنوية لشركة نيسان 40,5 مليار ين في السنة المنتهية بـ 31 مارس الماضي، وهو يُعد الأداء الأسوأ على الإطلاق منذ العام المالي 2008-2009، وبلغ هامش الربح التسجيلي -0,4%.
ومن جانبها أفصحت الشركة عن حجم المبيعات خلال العام المالي والذي بلغ 4,9 مليون سيارة وهو يزيد عن تقدير سابق وصل لـ 4,8 مليون سيارة.
تحالف جديد بين رينو ونيسان وميتسوبيشي يُركزعلى الربح ونقاط القوة
نيسان تقدم 12 طرازاً خلال 18 شهرًا بينهم نسخة بديلة لسيارتها الرياضية 370Z