تستعد شركات السيارات في مصر لطرح موديلات 2021 من الطرازات المطروحة؛ وبالفعل هناك علامات التي شرعت في تقديم الموديلات الجديدة من بعض الطرازات التي تقدمها عملاءها، ومنهم علامتي نيسان، وشيفروليه، ولكن من ناحية أُخرى يسعى بعض تجار السيارات للتخلص من مخزون الموديلات القديمة؛ من أجل تنشيط حركة البيع والشراء مما دفعهم لإجراء عروض ترويجية على أسعار الموديلات القديمة خاصة موديل 2019.
واضطر تجار السيارات إجراء تخفيضات على الموديلات القديمة حتى تسنح لهم فرصة شراء دفعات جديدة من الموديلات الجديدة في السوق في ظل اقتراب موجة طرح سيارات 2021 في السوق المصري والتي بدأ مار ثون طرحها بالفعل.
تجار السيارات: ظاهرة حرق الأسعار سببها نقص السيولة المالية
من جانبه قال منتصر زيتون، عضو رابطة تجار السيارات، إن مخزون موديلات 2019 محدود، ولكن هناك بعض الطرازات التي لا زالت متوفرة لدى التجار، مما يدفع التاجر لإجراء تخفيضات عليها من أجل التخلص منها، والاستعداد لجلب موديلات 2021 والتي يكثر الطلب عليها الفترة المقبلة.
وأشار زيتون خلال حديثه لـ"عالم السيارات"، ان هناك أيضًا بعض المقاولين أو غيرهم من الأشخاص، عند احتياجهم لسيولة مالية يلجأون لشراء سيارات بالتقسيط من معارض السيارات، ثم يروجونها بسعر أقل عن قيمتها الحقيقة بمبلغ يتراوح ما بين 10 إلى 20 ألف جنيه سواء لبعض المعارض أو الأشخاص العاديين من أجل الحصول على أموال "كاش" بشكل فوري، وذلك عوضًا عن القروض البنكية، لافتًا أن أصحاب المعارض يعلنوا عن تخفيضات أسعار الموديلات القديمة في حال شراء سيارة بتلك الطريقة.
وفيما يتعلق بشرط حظر البيع عند عملية البيع بالتقسيط، نوه عضو رابطة تجار السيارات، أن أصحاب السيارات يتنازلون عن ذلك الشرط مقابل تشديد الضمانات على السيارات، بحيث يسمح لمشتري السيارة بالقسط التخلص منها لتوفير السيولة المادية، مشيرًا أن تاجر السيارات لديه علم من الاساس بحاجة المشتري إلى سيوة مالية.
وأكد أن ظاهرة حرق الأسعار من شأنها تنشيط حركة البيع والشراء وتوفير سيولة لدى التجار، للتعويض عن الركود الذي شهده السوق الفترة الماضية، لافتًا أن حركة المبيعات لا زالت متراجعة بسبب اتجاه المواطنين لادخار أموالهم تحسبًا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد فيجدون مالًا يغطي تكاليف علاجهم، إضافة إلى توفير احتياجتهم الأساسية.