شهدت حركة البيع والشراء في سوق السيارات المصري بداية أزمة فيروس كورونا المُستجد، مارس الماضي، شبه ركود، حيث عزف المستهلكون عن شراء السيارات نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة ومنها إغلاق وحدات المرور، بالإضافة إلى تعليق العمل في سوق السيارات المستعملة وإغلاق الشهر العقاري أما عقود نقل ملكية السيارات.
ومع عودة العمل في كافة المؤسسات الحكومية سالفة الذكر أواخر شهر أبريل الماضي، ازداد الطلب على سلعة السيارات في السوق المصري، وهًنا استغل بعض تُجار وموزعي السيارات الإقبال على سلعتهم وطبقوا "أوفر برايس" على بعض الطرازات التي تحظى بشعبية من قِبل المُستهلك، لتعويض الخسائر التي تكبدوها بداية أزمة فيروس كورونا المُستجد.
من جانبه أكد أحد موزعي السيارات، في السوق المصري أن التجار لجأوا لتطبيق "الأوفر برايس" على بعض الطرازات التي يكثر عليها الطلب، نتيجة قلة المعروض منها في المخازن.
واضاف خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات" أن السيارات التي يطبق عليها "أوفر برايس" خلال الفترة الحالية، هم "فيات تيبو، وتويوتا كورولا، ورينو لوجان، وأخيرًا أوبل أسترا".
وتوقع موزع السيارات، زيادة أسعار السيارت الفترة المُقبلة؛ نتيجة زيادة الطلب عليها، مع نقص المخزون في لدى الموزعين والتجار، بالإضافة إلى التخبط الذي يشهده سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري.