في عالم يتطور باستمرار ويعمل على تطوير أدواته، صار من الصعب على الإنسان أن يبهره شيء، ففي عالم السيارات تتوالى التحديثات حتى تصبح عادية.. لكن السيارة ستاريا من هيونداي قادرة على إبهارك باللمسات التصميمية الحديثة التي أضافتها صانعتها إليها، وجعلتها بها كأنها سيارة قادمة من المستقبل أو أقرب إلى سفينة فضاء هبطت من حيث لا نعلم.
وستاريا هي سيارة ميني فان جديدة تنوي الصانعة الكورية عرضها رسميًا في النصف الأول من العام الجاري، وسيكون عرضًا رقميًا عبر الإنترنت كما تعودنا من شركات السيارات في ظل جائحة فيروس كورونا.
ويعتمد المظهر العام للسيارة ستاريا على فلسفة تصميم "الداخل إلى الخارج"، وهي فلسفة تصميم جديدة للتنقل في المستقبل تبدأ عملية التصميم مع الداخل وتوسعه إلى الخارج، وهو ما يعكس استجابة هيونداي للتحولات الأخيرة في احتياجات المستهلك التي تعطي الأولوية لاستخدام المساحات الداخلية. وهي تأتي في إصدارات من 7 و9 و11 مقعدًا.
التصميم الخارجي
حصلت ستاريا على تصميم خارجي مبتكر قادم من المستقبل، وهي تقدم صورة ظلية انسيابية محددة من خلال منحنى سلس يمتد من الأمام إلى الخلف، مستوحى من الهالة التي تضيء أفق الأرض في أثناء شروق الشمس عند مشاهدتها من الفضاء.
تم تزيين المقدمة بأضواء أفقية تعمل أثناء النهار، وتخلق الشبكة الأمامية الواسعة ذات الأنماط الفريدة واجهة يمكن التعرف عليها على الفور، ويتم تحديد مظهرها المتطور من خلال مصابيح أمامية منخفضة موجودة على جانبي الشبكة ينقسم كل منها إلى أربع عدسات مربعة تساهم في خلق مظهر مختلف للسيارة.
على الجانبين تعمل النوافذ البانورامية على تحسين الرؤية الشاملة وتوفر إحساسًا بالانفتاح، وهي مستوحاة من الطراز المعماري الكوري التقليدي المعروف باسم هانوك، الذي يوفر إحساسًا بالرحابة يجعل الركاب يشعرون بأن المشاهد الخارجية متصلة بالداخل. أما في الخلف فتمتد المصابيح رأسيًا على جانبي المؤخرة، بينما تمتاز تفاصيل التصميم بالبساطة والإيحاء بالاتساع.
وتضيف هيونداي إلى الإصدار Premium لمحات تصميم حصرية لتوفير مظهر فاخر، فقد تم تصميم الشبكة الأمامية بنمط شبكي فريد، ويبرز خط الكروم حول المصابيح الأمامية ذات النوع المكعب بتقنية LED، بالإضافة إلى الكروم النحاسي الملون المطبق على شعار هيونداي في الأمام، والعجلات والمرايا الجانبية ومقابض الأبواب، بالإضافة إلى عجلات مقاس 18 بوصة.
التصميم الداخلي
تبدو مقصورة ستاريا مستوحاة من سفينة رحلات، حيث يوفر التصميم الداخلي إحساسًا فاخرًا ومساحة مريحة واسعة، تعززها النوافذ البانورامية. وتتميز المقصورة التي تركز على السائق بمظهر مستقبلي مع شاشة عرض أمامية مقاس 10.25 بوصة تعمل باللميس، وذراع تبديل إلكتروني، مع مجموعة رقمية أعلى لوحة القيادة، ما يوفر رؤية خالية من العوائق للسائق.
وتتوافر مساحة تخزين أعلى الكونسول الوسطي وأسفل لوحة العدادات، كما أن صندوق الكونسول الوسطي مجهز بحاملات أكواب ومنافذ USB.
ويقدم الإصدار Premium مجموعة من الميزات الداخلية الإضافية، حيث يشتمل على وضع استرخاء بلمسة واحدة على مقاعد الاسترخاء في الصف الثاني، التي تنحني تلقائيًا إلى وضعية المقعد التي توزع بشكل مريح وزن الراكب وتحسن من توازن الجسم.
ويحتوي الإصدار Premium ذو التسعة مقاعد على مقاعد الصف الثاني مع إمكانية إضافية للدوران 180 درجة لمواجهة ركاب الصف الثالث، ويوفر هذا تجربة تنقل جديدة حيث يمكن للركاب التحدث وجهًا لوجه، مع إضاءة محيطة مكونة من 64 لونًا توفر جوًا مريحًا، ويمكن تنفيذ الإضاءة المتناغمة المباشرة وغير المباشرة على مقصورة القيادة وحواف الأبواب والأمتعة.
بتسليم 250 ألف وحدة منذ طرحها.. "زيكر 001" السيارة الكهربائية الأسرع مبيعًا في الصين
